2024-05-30 نشرت في

الدكتور الفقي يكشف أعراض حساسية القطط

على صفحته الرسمية "فيسبوك"، تحدّث عبد الوهاب الفقي الدكتور المختصّ في الأمراض الصدرية والحساسية، على الحساسية من القطط.



الدكتور الفقي يكشف أعراض حساسية القطط

وقال في تدوينة له:

"لعب الطفل بالقرب من القطط يزيد نسبة ظهور حساسية القطط، والتي تنتج بسبب لعاب القطة، أو بولها، أو جلدها الجاف.

لأن جهاز الطفل المناعي حساساً للغاية للتعرض أو ملامسة القطة، كما يمكن أن لها أن تحمل إلى البيت بعض العفن أو حبوب اللقاح من الخارج، والتي قد تعتبر من المواد المثيرة للحساسية كذلك، وتشمل أعراض حساسية القطط: الاحمرار في الجلد في أماكن لعق القطة، أو عضها، أو ملامستها، واحمرار العيون، والسعال، وانسداد الأنف والسيلان، والحكة، والعطاس، وظهور طفح جلدي على الوجه أو الصدر.

التعرّض لداء المقوّسات:

يمكن أن تصاب القطة بمرض يسمى داء المقوسات وهو مرض ينتج عن نوع من أنواع الطفيليات ويطلق عليه التوكسوبلازما جوندي والذي يمكن أن يتواجد في اللحم النيء أو تربة الحديقة، لينتقل المرض بدوره إلى الإنسان عن طريق ملامسة براز القطة، والذي قد تتمثل أعراضه بالحمى، وضيق النفس، والمشاكل العصبية؛ مثل النوبات، وضعف القدرة على التنسيق؛ لذا يجب إبعاد الأطفال، والأشخاص ضعيفي المناعة من الأسرة بعيداً عن القطط المصابة بالإضافة إلى النساء الحوامل.

التعرّض لمرض خدش القطة:

يمكن تعرض الطفل لخدش من القطة، لتدخل البكتيريا التي تحملها القطط لمنطقة تحت الجلد لدى الإنسان، وقد تظهر علامات هذا المرض على الطفل عن من خلال ظهور نتوء على جلد الطفل بعد عدة أيام من التعرض لعضة من القطة أو خدشة منها، وبعد بضعة أسابيع تبدأ غدة ليمفاوية متورمة في الظهور في منطقة ما بالقرب من مكان الإصابة، وتبدو حمراء ودافئة نوعاً ما.

في أغلب الأحيان لايحتاج علاج ويتحسن مع الوقت

ولكن قد يعاني الطفل بعد ذلك من ارتفاع درجة الحرارةو الشعور بالتعب، والطفح الجلدي، وفقدان الشهية، بالإضافة للصداع، ويمكن أن يتطور الأمر في حالات نادرة ليحصل تصريف للقيح الموجود في العقدة المتورمة.

لهذا يجب زيارة الطبيب المختص للتشخيص والعلاج."


في نفس السياق