2021-07-18 نشرت في

خمّمتش شنوّا تعمل بجلد العلوش؟...''صفر نفايات'' تلقى الحلّ

يتم إلقاء ما يقارب المليون جلد من جلود الخرفان في الطبيعة كل سنة بمناسبة عيد الأضحى المبارك ! حيث كان بالنسبة للأجيال السابقة مصدرًا للربح عن طريق تثمين جلود الحيوانات وصوفها. أصبح اليوم يتسبب في كارثة بيئية أثناء أيام العيد وحتى بعدها.



خمّمتش شنوّا تعمل بجلد العلوش؟...''صفر نفايات'' تلقى الحلّ

ومن أجل الحفاظ على بيئتنا من هذا التلوث،ومن أجل الحفاظ على بيئتنا من هذا التلوث، تنظم مجموعة صفر نفايات تونس بالتعاون مع المركز الوطني للجلود والأحذية وبمشاركة 30 بلدية موزعة على 12 ولاية، النسخة الرابعة من الحملة الوطنية لتثمين جلود العيد 2021..

تتمثل هذه الحملة في:

1. تحسيس المواطن بأهمية الحفاظ على جلود العيد عن طريق احترام مبادئ السلخ والحفظ الجيدة. ويذكر أن المواطن يعد الحلقة الأولى في سلسلة تثمين جلود العيد.

2. تنظيم جمع الجلود المحفوظة في أكياس بلاستيكية والمودعة في أماكن التجميع المحددة مسبقًا من قبل البلديات.

3. تحويل الجلود المجمعة إلى جلود شبه معالجة والتي سيكون لها تأثير اقتصادي كبير على بلدنا.

ولا يمكن لسلسلة التثمين هذه أن تنجح بدون إلتزام جميع المتداخلين : المواطنون والمجمعون والبلديات والمدابغ. ولذا فإن المواطنين مدعوون إلى احترام الممارسات الجيدة في سلخ جلد العيد والحفاظ عليه، وهي:

- تجنب ثقب الجلد أثناء عملية السلخ.

- تنظيف الجلد من آثار الدهون واللحم.

- إجراء عملية التمليح عن طريق طلي داخل الجلد ب1 كغ على الأقل من الملح لحمايته من التعفن وتصبيره.

- تغليف الجلد المملح والمطوي (الملح بداخله) في كيس مغلق بإحكام ووضعه في نقطة التجميع المحددة من قبل بلدية المنطقة.

 

للتذكير فإنه تم تثمين ما يقارب الـ 40% من جلود العيد خلال النسخة الثالث من هذه الحملة في عام 2020 (400 ألف جلد). على الرغم من الوضع الصحي الدقيق المرتبط بوباء كوفيد 19، فإننا نعول هذه السنة على حشد جميع الجهود لإنجاح هذه الحملة من أجل حماية بلدنا من الآثار الضارة للإلقاء الفوضوي لجلود العيد.


في نفس السياق