2018-03-06 نشرت في
Soumaya Ghannouchi reproche à Olfa Youssef deux fautes de langue
Olfa Youssef a vitupéré les propos de Souamaya Ghannouchi publiés mardi 23 Octobre sur sa page facebook. Cette dernière a riposté en publiant un nouveau texte sur le réseau social tout en attirant l’attention des lecteurs sur deux fautes de langue qu’Olfa Youssef a commises.

En effet, Souamaya Ghannouchi a indiqué à la fin de son texte qu’Olfa Youssef a commis deux fautes monumentales de langue et s’est permis de les corriger.
«Afin de préserver l’authenticité de notre langue arabe, je devrais attirer l’attention des professeurs de langue Arabe sur deux graves fautes de langue qu’elle a commises dans son petit texte », a précisé Souamya Ghannouchi.
Soumaya Ghannouchi n’a pas raté l’occasion pour rappeler la relation qu’entretenait Olfa Youssef avec l’ex première dame de la Tunisie, Leila Ben Ali.
Voici l'intégralité du texte écrit par Souamaya Ghannouchi:
ألفة يوسف نموذج لصنف من النخبة -ولا أقصد كل النخبة- المريضة بنرجسيتها وتورمها الذاتي والتي نكبت بها تونس وابتليت شر البلاء. نخبة لم تكتسب مواقعها الطلائعية بفضل إبداعاتها أو إسهاماتها الجادة في حقلي الفكر والثقافة، بل صنعت على المقاس لتلعب دور الذراع الإيديولوجي للنظام المقبور وتنمق عصا القمع الغليظة بقاموس الحداثة والتنوير والإختلاف والعقلانية والنسوية والتأويلية والهرمنوطيقا وسائر قاموس روبافيكيا الفكر المستهلك
كانت إلى وقت قريب تسامر وتحاضر في مجلس راعية الثقافة والإبداع الماجدة ليلى بن علي، تفتح في وجهها كل المنابر الإعلامية والثقافية على مصراعيها، وتنصب كرها على رأس مكتبتنا الوطنية قبل أن تجتاحها صرخات "ديجاج" بعد أن إجتثت ولية نعمتها من قصر قرطاج
وبعد أن هرب بن علي متسللا خلسة تحت جنح الظلام، خيرت منظرة حرمه المصون الهروب في إتجاه المعارضة. وهكذا إكتشفت ألفة يوسف فجأة فضائل المعارضة وانضمت إلى نادي "معارضي وثوار ما بعد الثورة"، بعد أن أطيح بالدكتاتورية المقيتة السوداء التي طالما إستظلت بظلها ولعقت صحونها وتنعمت بعطاياها.
وبدل أن يدفعها طوفان الثورة إلى الإغتسال من رجس التواطؤ مع الإستبداد والإعتذار للشعب، إنبرت تسبه وتصب عليه جام غضبها وحسرتها على العصر الذهبي المفقود، فهو بلسانها: "شعب متخلف جاهل حاقد فقير حاسد"، متدحرجة في سلم السب والشتيمة إلى ناخبي النهضة "المهمشين" "الجهلة الذين لا يحسنون أصلا كتابة جملة بأي لغة" والذين استغل "حقدهم وعنفهم لجعلهم من القطعان"، وطلبة تونس الذين "لم يشاهدوا يوما شريطا أو مسرحية"، وشبابها الذي "يعاني الكبت الجنسي والعاطفي ويحلم بمضاجعة كل الإناث"، ونسائها اللائي "يحلمن برجل يقسن قيمته وفق مدى ما يدفع لهن من مال مستبطنات صورة الجواري"
.بلغة أخرى الشعب كله محيط مدلهم دامس الظلمة، فيه بقعة نور مشعة صغيرة إسمها: "ألفة يوسف" وبضعة أنفار من رفقائها وأشباهها.
إعلمي يا ألفة أن هذا شعب عظيم أنجز ثورة عظيمة ألهمت شعوب المنطقة وأثارت إعجاب العالم (باستثناء السيدة ألفة وأشباهها طبعا)، فهو رغم ما مورس عليه من تفقير وتهميش شعب واع ذكي صلب الإرادة سليم الحس قادر على التمييز بين المعادن الخالصة والمزيفة، ولذلك لفظكم وألقى بكم على هامش المجتمع والتاريخ.
قبل أن أختم ورفعا لكل إلتباس أو تلبيس يجب أن أوضح مجددا بأنني لا أقصد النخبة بإطلاق ولا المعارضة كافة، ولكن صنفا من هؤلاء ممن يزدرون شعبهم ويحقدون عليه وعلى خياراته ويأبون قبول الواقع الجديد وفهم معطياته.
كما يجدر بي وحرصا على سلامة لغتنا العربية أن ألفت إنتباه أستاذة العربية بأنها ارتكبت خطأين شنيعين في نصها القصير، إستوقفاني وأنا التي تلقيت جل تعليمي بلغة إنجليزية أعجمية وليس لي من زاد الضاد إلى ما تلقيته في البيت وباكرة التعليم، فقد قالت " لأن نسائنا" والأصل أن تقول "لأن نساءنا" بهمزة منصوبة مرسومة على السطر لا مجرورة على النبرة، و"حتى ترون" والأصل أن تقول "حتى تروا" لكونه فعلا مضارعا منصوبا بأن المضمرة وجوبا بعد حتى، وعلامة نصبه حذف النون.
وكل عام وشعب تونس الأبي وثورته المجيدة بألف خير وعافية
.
