2018-03-06 نشرت في

60 صحفيّا وصحفية من تونس ومصر وفلسطين يزورون متاحف ومعالم أثرية قي مدينتي سوسة والمنستير




60 صحفيّا وصحفية من تونس ومصر وفلسطين يزورون متاحف ومعالم أثرية قي مدينتي سوسة والمنستير

نظّمت اليوم وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية زيارة مؤطرة لمتاحف ومعالم أثريّة في مدينتي سوسة والمنستير ضمن البرنامج الوطني

"مدن الحضارات " الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الثقافية وفي سياق تنفيذ الاتفاقية الممضاة في مارس 2018 بين وزارة الشؤون الثقافية والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

بمشاركة 60 صحفيّا وصحفية من عدّة وسائل اعلام سمعية بصرية ومكتوبة والكترونية تونسية ومصرية وفلسطينية وفق ما ذكره لمراسلة (وات) كمال البشيني المدير العام

لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية.

وأضاف أن هذه الزيارة تندرج ضمن سلسلة من الزيارات المبرمجة لزيارة حوالي 54 متحفا ومعلما مفتوحا للعموم في البلاد التونسية وهي الزيارة الرابعة بعد زيارات ثلاث

شملت معالم قرطاج، والقيروان، والمتحف الوطني بباردو، وتستهدف تثمين التراث التونسي ومزيد التعريف به وتشجيع السياحة الداخلية ولدعوة التونسيين والتونسيات للإقبال

على زيارة المتاحف والمعالم في البلاد التونسية مما من شأنه خلق حركية داخل المتحف وفي محيطه وبالتالي إدخال التراث ضمن الدورة الاقتصادية وتنميتها.

وبشأن مسألة إحياء المتاحف التونسية وتوظيف الأغاني الشعبية وأغاني الحرفين أو بعض النماذج من أحاديثهم والنكت التي يتبادلونها خلال ممارستهم لعملهم، ذكر المدير

العام لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية أن الوكالة انطلقت على مستوى متحف باردو بتركيز محلّات ومشرب سيتدعم بمطعم، وتمّت أيضا برمجة تركيز تطبيقة ثلاثية

الأبعاد تبرز القطع المعروضة في المتحف أو بعض المواقع الأثرية.

وأوضح أيضا أن إحياء المتاحف يتطلب تمويلات هامّة مشيرا إلى أن الوكالة مرّت بظرف صعب منذ سنة 2010 إذ سجّل نقص في الإمكانيات وفي عدد الزائرين للمتاحف والمواقع وبالتالي فإنّ بعض المشاريع وقع تأجيل تنفيذها غير أنّها تحاول حاليا تحسين الخدمات في المتاحف والمواقع علاوة على أنّها بصدد الإعداد لنشر كتاب فنّي حول معالم مدينة تونس وكتاب آخر حول المواقع التونسية السبعة المسجّلة ضمن التراث العالمي وهي قرطاج، ومدينة تونس، ومدينة القيروان، ودقة، ومدينة سوسة، وكركوان، والجم.

وخلال هذه الزيارة المؤطّرة أمكن للصحافيين في مدينة سوسة الاطلاع على متحف سوسة والجامع الكبير والرباط وزاروا في مدينة المنستير كانت زيارة رباط المنستير الكبير

ومتحف العادات والتقاليد الشعبية ومتحف الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة أو قصر المرمر، وجميع هذه المعالم تعكس مدى عراقة الحضارة التونسية وثرائها وترسّخ انفتاح البلاد

التونسية على بقية الشعوب والحضارات الأخرى منذ القدم.


في نفس السياق