Publié le 25-12-2025
المراقبة الصحية تضرب بقوة في نابل:حجز وإتلاف أكثر من 11 طنا من المواد الغذائية غير الصالحة
كثّفت فرق المراقبة التابعة للإدارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بنابل، بالتعاون مع الإدارة المركزية للهيئة ووحدات الحرس والأمن الوطنيين، عملياتها الرقابية منذ بداية شهر ديسمبر الجاري وإلى غاية يوم أمس الأربعاء، في إطار برنامج خصوصي يهدف إلى حماية صحة المستهلكين.

وأفادت المنسقة الجهوية بالإدارة الجهوية للهيئة بنابل، شيراز النجار، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء مساء اليوم الخميس، بأن فرق المراقبة أنجزت خلال هذه الفترة 297 زيارة تفقد، أسفرت عن غلق 8 محلات مفتوحة للعموم لعدم توفر الشروط الفنية والصحية المنصوص عليها بالتشريع الجاري به العمل.
وأضافت المتحدثة أنه تم كذلك توجيه 52 تنبيهًا كتابيًا لمستغلي عدد من المحلات والمؤسسات من أجل اتخاذ التدابير التصحيحية اللازمة إثر تسجيل إخلالات بقواعد السلامة الصحية، إلى جانب تحرير 6 محاضر بحث لمخالفات تتعلق بعدم احترام التراتيب الصحية.
وبيّنت النجار أنه تم خلال الفترة ذاتها حجز وإتلاف 11 طنًا و133 كلغ من المنتجات الغذائية المختلفة لكونها غير آمنة أو تشكل خطرًا على صحة المستهلك. وتوزعت الكميات المحجوزة أساسًا بين دشيشة الفلفل والتوابل بنسبة 29 بالمائة، واللحوم البيضاء ومشتقاتها بنسبة 26 بالمائة، والمصبرات بنسبة 18 بالمائة، والخضر والفواكه المحولة بنسبة 10 بالمائة، إلى جانب الأسماك والمرطبات والحلويات بنسبة 9 بالمائة لكل صنف.
وأكدت أن الإدارة الجهوية للهيئة بنابل شرعت منذ بداية ديسمبر في تنفيذ برنامج رقابي خاص بمناسبة الاحتفالات برأس السنة الإدارية الجديدة، شمل مراقبة المؤسسات والفضاءات والمحلات ذات الصبغة الغذائية بمختلف معتمديات الجهة، وذلك بالتعاون مع فرق الرقابة بالإدارة المركزية، ووحدات الحرس الوطني، والفرقة الجهوية للشرطة البلدية، إلى جانب المندوبيتين الجهويتين للسياحة بنابل–الحمامات وياسمين الحمامات.
كما أوضحت أن عمليات المراقبة المكثفة ستتواصل إلى غاية ليلة 31 ديسمبر الجاري، حيث تم تخصيص خمس فرق لمراقبة الفضاءات والمؤسسات التي تنظم احتفالات بهذه المناسبة، وخمس فرق أخرى لمراقبة المحلات المفتوحة للعموم، في إطار الحرص على ضمان السلامة الصحية وحماية المستهلك خلال هذه الفترة.
