Publié le 14-12-2025
الشباب عايش الخطر على الطريق: أكثر من نص القتلى بين 18 و44 سنة
كشف المرصد الوطني لسلامة المرور أن الفئة العمرية بين 18 و44 سنة تمثل 51% من مجموع قتلى حوادث الطرق، مما يعكس ارتباط السلوكيات الخطرة بالشباب.

سلوكيات خطرة على الطريق
أظهرت الدراسة، التي راقبت أكثر من 43 ألف سيارة و14 ألف دراجة نارية، أن الفئة العمرية 18-24 سنة لا تلتزم دائمًا بالسرعة، و86.5% منهم يستعملون الهاتف الجوال أثناء السياقة.
حصيلة القتلى حسب الفئات العمرية
تسجل الفئة 18-44 سنة حوالي 500 قتيل سنويًا، والفئة 45-59 سنة 180 قتيلًا، فيما يسجل من هم فوق 60 سنة 255 قتيلًا. كما أن 49% من سائقي السيارات لا يرتدون حزام الأمان، و40% لا يحترمون السرعة المحددة، و11% يستخدمون الهاتف الجوال.
أرقام صادمة لسائقي الدراجات
87% من سائقي الدراجات النارية لا يرتدون الخوذة، ما أدى إلى تسجيل 434 قتيلًا منذ بداية السنة وحتى 4 ديسمبر. كما بلغ عدد قتلى العربات 375، والمترجلين 257، والدراجات العادية 25 قتيلًا.
وسائل الحماية تنقذ الأرواح
يمكن إنقاذ حياة شخص واحد من بين كل 4 قتلى عبر الالتزام بوسائل الحماية الأساسية، مثل حزام الأمان الذي يقلل خطر الوفاة بنسبة 50% للمقاعد الأمامية و75% للمقاعد الخلفية، وارتداء الخوذة لراكبي الدراجات النارية، مما يقلل الخطر بنسبة 40-70%.
التأثير السنوي للإجراءات الوقائية
الالتزام بحزام الأمان ينقذ بين 91 و105 شخصًا سنويًا، بينما الخوذة تنقذ بين 151 و208 من راكبي الدراجات النارية، ما يظهر أهمية التوعية والالتزام بقواعد السلامة على الطرق.
