Publié le 15-07-2025

فيبالك ''Les Casques''الي تسمع بيهم الموسيقى تنجم تضرك أكثر ما تنفعك

سماعات الرأس أصبحت اليوم جزءًا من حياة الكثير من الشباب، ولكن الدراسات الطبية الحديثة تُدق ناقوس الخطر بسبب الإفراط في استخدامها ورفع مستوى الصوت بشكل مفرط، مما يهدد بفقدان السمع ويُعرض الجهاز العصبي للخطر.



فيبالك ''Les Casques''الي تسمع بيهم الموسيقى تنجم تضرك أكثر ما تنفعك

هاك السماعات.. راك باش تندم!

يشير الخبراء إلى أن الاستعمال المطوّل لسماعات الرأس، وخاصة في الأماكن الصاخبة، يُرهق الدماغ ويؤدي إلى تلف الخلايا السمعية التي لا تتجدد. كما أن الذبذبات الصوتية القوية تتسبب في مشاكل عصبية تدريجية قد تؤثر على التركيز والنوم.
 

طنين فالأذن؟ راهو ماشي ويزيد!

من بين الأعراض الأولية التي قد تظهر: طنين مزعج في الأذنين، تراجع تدريجي في حاسة السمع، واضطرابات عصبية مثل القلق وقلة التركيز. وكلها مؤشرات على أن الجسم لم يعد يتحمل هذا النوع من الضغط السمعي.

حلّها بسيطة.. وسمعك غالي

ينصح الأطباء باتباع بعض الخطوات الوقائية لتفادي هذه المشاكل:

- خفض الصوت إلى أقل من 60% من الحد الأقصى 

- أخذ فترات راحة كل ساعة 

- تجنّب استعمال السماعات في أماكن فيها ضجيج

- اختيار سماعات عازلة للضجيج إن أمكن 

خاطر أذنك ما تتعوضش!
يحذر المختصون من أن الضرر الناتج عن هذه الممارسات قد يكون دائمًا ولا يمكن علاجه بسهولة. لذلك، من الأفضل التمتع بالموسيقى لكن بعقلانية ووعي، لأن الوقاية خير من العلاج، وخاصة حين يتعلق الأمر بحواس لا تعوّض.
 



Dans la même catégorie