الصباح ما يكمل كان بفنجان تاي ولا قهوة... أما شنوّة المفيد فيهم؟

بالنسبة لكثير من الأشخاص، لا يكتمل الصباح دون كوب من القهوة أو الشاي. سواء كان الشاي الأسود، الشاي بالحليب، أو الشاي الأخضر، أو كنت من عشّاق القهوة بنكهتها القوية، فكل هذه المشروبات لا تقدّم فقط نكهة مميزة بل تحمل أيضًا فوائد صحية متعدّدة وأهمية ثقافية عريقة.

 ووفقًا لتقرير نشره موقع Times of India، فإن القهوة والشاي غنيّان بمضادات الأكسدة، ما يجعلهما خيارين مثاليين لتعزيز صحة القلب والدماغ، ودعم الجهاز المناعي، وتحفيز عملية الأيض. لكن يبقى الاختيار بين القهوة والشاي مسألة شخصية، تعتمد على عدة عوامل منها حساسية الجسم للكافيين، الحالة الصحية العامة، ومستوى الطاقة المطلوب خلال اليوم.

وفهم تأثير كل مشروب على الجسم يُساعد على اتخاذ قرار أكثر وعيًا عند اختيار مشروبك اليومي.

الشاي:

أكثر من مجرد نكهة مهما اختلف نوعه، يحتوي الشاي على مركّبات قوية مثل البوليفينولات، وهي مضادات أكسدة فعالة تساهم في تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي.

كما يحتوي على أحماض أمينية تُعزّز وظائف الدماغ والتركيز. ومن فوائده الصحية المثبتة: تقليل ضغط الدم والكوليسترول. مقاومة التهابات الجسم.

تعزيز الوظائف الإدراكية والمزاج العام.

القهوة:

جرعة من النشاط والتركيز تُستخرج القهوة من حبوب البن المحمّصة والمطحونة، ويتغيّر تركيبها حسب طريقة التحضير، ودرجة التحميص، والطحن. القهوة غنية بـالكافيين الذي يُنشّط الجهاز العصبي، ويُحسّن التركيز، كما تحتوي على مضادات أكسدة تلعب دورًا هامًا في حماية الخلايا الدماغية وتقليل الالتهابات.

التوازن هو السر سواء كنت تفضل القهوة أو الشاي، فإن دمجهما بشكل معتدل في روتينك اليومي يمكن أن يكون جزءًا من نمط حياة صحي.

الأهم أن تختار ما يتماشى مع احتياجاتك الجسدية، وتنتبه إلى الكميات، خاصة إذا كنت حساسًا للكافيين.

Dans la même catégorie