Publié le 04-07-2025

الشاب مامي يرجع لمهرجان الحمامات.. والحكاية عملت برشة ضجة!

بعد غياب دام سنوات طويلة، يعود "أمير الراي" الشاب مامي للأضواء من جديد، وهذه المرّة من بوابة مهرجان الحمامات الدولي. العرض المنتظر سيكون أول محطة في جولة فنية جديدة، ولكن عوض ما يكون الحدث فنّي بامتياز، لاقى الإعلان عنه ردود أفعال مثيرة للجدل.



الشاب مامي يرجع لمهرجان الحمامات.. والحكاية عملت برشة ضجة!

 العودة هذه لم تكن بريئة في عيون كثيرين، خاصة وأن مامي غاب عن الساحة لسنوات بسبب إدانته القضائية الشهيرة سنة 2009.

المحكمة الجنائية في "بوبينيه" بباريس كانت حكمت عليه بـ5 سنوات سجن بتهمة محاولة إجهاض قسري لعشيقته الفرنسية إيزابيل كاميه، بعد استدراجها إلى الجزائر وتخديرها.

ورغم إطلاق سراحه سنة 2011، إلا أن الضجة الإعلامية والانتقادات دفعت به للابتعاد عن الغناء والتوجه للاستثمار في العقارات.

لكن مهرجان الحمامات قرر كسر هذا الصمت الفني، ليعيد اسم الشاب مامي إلى الواجهة. الخطوة ما كانتش عادية، بل أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي.

فعدد من المعلقين استنكروا إدراج اسم فنان "له ماضٍ قضائي ثقيل"، معتبرين أن وجوده يتناقض مع الصورة "الراقية" التي يسوّقها المهرجان منذ سنوات. بين من يراه "عاد ليستعيد مكانته كفنان"، ومن يعتقد أن "الجريمة لا تُنسى"

، يبقى السؤال مطروح: هل الغناء يُكفّر عن أخطاء الماضي؟ وهل يحق للفنان العودة حين يقرر هو، أم حين ينسى الناس؟



Dans la même catégorie