Publié le 18-06-2025
قافلة الصمود تُشعل الجدل: لماذا طُلب ترحيل هند صبري من مصر؟
تحوّلت مشاركة الفنانة هند صبري في دعم قافلة الصمود المتجهة إلى غزة إلى محور جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث واجهت هجمة شرسة بلغت حدّ المطالبة بـترحيلها من مصر.

وفي خضم هذا الهجوم، عبّر عدد من الفنانين والنقّاد عن دعمهم المطلق لها، مشيدين بـوطنيتها وصدقها.
الناقد الفني طارق الشناوي وصف ما تتعرض له بـ"الاغتيال المعنوي"، داعياً نقيب الممثلين أشرف زكي إلى التدخل الفوري، وكتب: "قصة وهمية ولعبة مكشوفة... سيتم كشف كل الخيوط قريباً".
أما المخرج يسري نصر الله فشبّه الحملة بـ"الإرهاب الفكري"، مضيفاً: "حبها لمصر لا يمكن أن يكون محل شك. من يعرف هند عن قرب، يعرف صدقها ووفاءها".
وانضم المخرج أمير رمسيس إلى موجة الدعم قائلاً: "وماذا لو كانت هند مصرية وعاشت في تونس وقالت أنا تونسية؟ أكان الجمهور المصري سيقبل؟ الوفاء لا يتجزأ، وهند أوفياء لبلدها تونس كما هي وفية لمصر".
أما المنتج محمد العدل فكتب على "فيسبوك": "هند صبري ليست في موضع تقييم.. مصرية تونسية وطنية بامتياز، لا تزايدوا عليها".
وسط هذه المواقف المتباينة، تبرز قضية هند صبري كمثال جديد على الصراع بين حرية التعبير ومحاولات التخوين، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بـقضايا إنسانية وشخصيات عامة ذات تأثير واسع.