Publié le 31-03-2023

بداية من الغد: تونس تترأس مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي

تتولى تونس، ابتداء من غرة أفريل 2023، رئاسة مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، والتي ستتواصل على امتداد الشهر. وللتذكير، فقد تمّ انتخاب تونس لعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي للفترة 2022-2024 خلال الدورة العادية الأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المنعقدة بأديس أبابا في فيفري 2022.



بداية من الغد: تونس تترأس مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي

وجاء في بلاغ وزارة الشؤون الخارجية، أن تونس ستسعى خلال مدّة رئاستها لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي إلى ترجمة رؤيتها الهادفة إلى إيجاد حلول سلمية وعادلة ودائمة لمختلف القضايا الإفريقية من أجل قارة إفريقية آمنة ومستقرة ومزدهرة.

وأضاف البلاغ أن تونس، المعتزة بانتمائها الإفريقي والتي وضعت دوما تنمية القارة وأمنها في صدارة اهتماماتها، لتُجدّد التزامها بمواصلة العمل من أجل مزيد الإسهام في بلوغ أهداف أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 وفي توثيق عرى الأخوّة والتضامن بين شعوب القارة ومع مختلف شعوب العالم.

وفي هذا الإطار، ستعمل تونس خلال رئاستها لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي على أن تكون قوة اقتراح إيجابية لدعم الأمن والاستقرار بالقارة انطلاقا من مبادئ التضامن والتكامل الإفريقي التي دعا لها الآباء المؤسسون لمنظمة الوحدة الإفريقية/الاتحاد الإفريقي.

كما أنّ تونس، التي تحرص دائما على ترسيخ أركان السلم المستدام بقارتنا لا فقط بالعمل على معالجة التوترات ولكن أيضا بدعم أدوات الوقاية من الأسباب العميقة التي تؤدي إلى اندلاعها، تتطلع إلى العمل مع البلدان الإفريقية الشقيقة لدفع جهود التسوية السياسية والمصالحة وذلك في كنف روح التوافق والتفاهم التي ميزت على الدوام عمل المجلس.

إنّ تونس التي حرصت على لعب دورها في تمثيل البلدان الإفريقية خلال عضويتها في مجلس الأمن للفترة 2020-2021 لا سيما من خلال إعلاء صوت القارة الإفريقية والذود عن مصالح بلدانها لتحدو نفس العزيمة لتواصل الاضطلاع، بكل مسؤولية، بالتزاماتها تجاه القارة الإفريقية في مجالي السلم والأمن خلال عضويتها لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي للفترة 2022-2024 قصد تعزيز دور المجلس والمساهمة في الجهود القارية من أجل التوقي من النزاعات وإحلال السلم ودعم ركائز الاستقرار بإفريقيا والتفرغ لجهود التنمية والإعمار.



Dans la même catégorie