Publié le 09-02-2023

تم إجلائها سرا من تونس : من هي الجزائرية أميرة بوراوي التي خلقت أزمة بين الدول ؟

 هناك العديد من الشخصيات السياسية التي برزت في العالم العربي، حيث أنه في الجزائر قد تنوعت العديد من الشخصيات السياسية المتنوعة، وتعتبر أميرة بوراوي من ضمن الشخصيات السياسية والناشطات البارزات بشكل كبير في العديد من المواقع المتنوعة، وهي تعتبر من الشخصيات التي برزت في العديد من المناصب المتنوعة.

            



  تم إجلائها سرا من تونس  : من هي الجزائرية أميرة بوراوي التي خلقت أزمة بين الدول ؟

 تُعد أميرة بوراوي ناشطة اجتماعية مشهورة،  حيث أنها قد عملت عضوة في حركة المواطنة، فهي تعتبر من الشخصيات المعارضة للرئيس الجزائري و من الشخصيات التي قد برزت في أعمالها المتنوعة منذ عام 2011، حيث انها تعتبر من الشخصيات التي قد شاركت في العمل في حركة المناهضة للولاية، وهي قد اشتهرت بشكل كبير من خلال الخطاب الذي قدمته ضد الرئيس، فقد تم اعتقال أميرة أكثر من مرة.

و قد  حصلت على  العديد من الأعمال المتنوعة، منها شهادة الطب العام في الجزائر، وبعد تخرجها قد عملت في العديد من المستشفيات المتنوعة في الجزائر، و  أميرة في العقد الخامس من العمر، وهي متزوجة، ولديها طفيلن، و شاركت في العمل في العديد من المؤسسات المتنوعة، وهي تعتبر من الشخصيات التي لديها اعمال متنوعة من أجل التغيير والديمقراطية.

ما هو سبب احتجاز أميرة بوراوي

لقد شاركت أميرة في العديد من الأدوار المتنوعة، حيث أنها قد عملت على مساعدة الكثير من النساء المتشردات في باريس، وهي التي قدمت مساعدات قانونية واجتماعية للمهاجرات الافريقيات، وهي تعتبر من الشخصيات التي قدمت العديد من المشورات المتنوعة، ولكن المحامي الخاص بها قد أعلن عن إخلاء سبيلها، وذلك من خلال التوقيع على العديد من الأمور الخاصة.

وتعرضت أميرة بوراوي، الطبيبة والناشطة السابقة في حركة "بركات" المعارضة للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، للسجن بتهم محتلفة عام 2020، وتم الإفراج عنها في نفس العام. وفي 2021 أصدرت ضدها محكمة حكما بالسجن لسنتين بتهم الإساءة للدين ولرئيس الجمهورية بسبب منشوراتها على الفيسبوك.

وأكد موقع إذاعة "راديو إم" الجزائرية،  أن بوراوي "معروفة منذ مشاركتها في حركة "بركات" العام 2014، التي قادت حملة ضد الولاية الرابعة للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة وحاولت عدة مرات مغادرة البلاد في الأشهر الأخيرة لزيارة ابنها المستقر في فرنسا، لكن دون جدوى".

وكانت الناشطة الحاملة للجنسيتين الفرنسية والجزائرية ممنوعة من مغادرة التراب الجزائري

وأوقفتها الشرطة التونسية عندما كانت تحاول ركوب طائرة متوجهة إلى فرنسا، وأفرج عنها قاض الإثنين قبل أن تحصل على حماية من القنصلية الفرنسية في تونس

و قبيل استدعاء السفير الجزائري في باريس، أشارت وزارة الخارجية الجزائرية الأربعاء إلى أنها أعربت في مذكرة رسمية للسفارة الفرنسية عن "إدانة الجزائر الشديدة لانتهاك السيادة الوطنية من قبل موظفين دبلوماسيين وقنصليينو وأمنيين تابعين للدولة الفرنسية"

و قد كدت الناشطة والصحفية الفرنسية الجزائرية، أميرة بوراوي، أن رحيلها إلى فرنسا عبر تونس ليس هروبا إلى "المنفى" وأنها "ستعود قريبا" في ظل توتر دبلوماسي بشأنها بين باريس والجزائر، في وقت انتقدت فيه ظروف احتجازها في تونس. وكتبت الصحفية التي كانت ممنوعة من مغادرة الجزائر وأوقفت في تونس قبل إطلاق سراحها بأمر من المحكمة وتوجهها إلى فرنسا الإثنين، "لم أذهب إلى المنفى، فأنا في بلدي هنا مثلما كنت في الجزائر". وأضافت بوراوي عبر فيسبوك "سأعود قريبا جدا" إلى الجزائر.

و يشار إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد كان قد أقال وزير الخارجية عثمان الجرندي اثر الجدل الحاصل حول هروب أميرة بوراوي من تونس .



Dans la même catégorie