Publié le 06-04-2021

هذا السر وراء احتفاظ الملكة ''تي'' بجمال شعرها للآف السنين

على هامش موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة، شهدت صفحات التواصل الاجتماعي المصرية نقاشات واسعة حول شعر مومياء الملكة “تي”، حيث عبر الكثيرين عن دهشتهم من حالة شعرها رغم مرور آلاف السنين.



هذا السر وراء احتفاظ الملكة ''تي'' بجمال شعرها للآف السنين

الدكتور مختار الكسباني عضو اللجنة العليا للمتاحف المصرية، يفسر لموقع “سكاي نيوز عربية”، بقاء شعر الملكة “تي” كما هو بعد آلاف السنين.

وأشار الكسباني إلى أن المومياء تعرضت لعملية تحنيط عالية الدقة كونها “ملكية”، وبالتالي كان للشعر نصيب من هذه الرعاية عالية الجودة، وهو الأمر الذي تسبب في بقائه على هذه الحالة رغم مرور الزمن.

وأوضح”، أن الشعر هو من الأجزاء التي لا تتعرض للتلف في الجسم البشري، علاوة على الإضافات التي وضعها المحنطون للشعر للمحافظة على بقائه بهذه الطريقة

وأشار إلى أن شعر الملكة “تي” كان أسود اللون وليس أحمر، ولكن تحول فيما بعد إلى اللون الأحمر، ويرجع هذا التحول إلى المواد التي تم استخدامها في عملية التحنيط، والتي أثرت على شعر المومياء فتحول اللون من الأسود إلى الأحمر.

وعُثر على مومياء الملكة “تي” بجوار مومياوتين في غرفة جانبية من مقبرة الملك أمنحتب الثاني وذلك بواسطة عالم الآثار فيكتور لوريه وكان في عام 1898م، ولم يُعرف وقتها أن المومياء للملكة “تي”.

 وكانت المومياء الثانية لصبي توفي في سن العاشرة، والمومياء الثالثة لامرأة غير معروفة أصغر سنا، وتم العثور على الثلاثة جميعًا معا ممدين عرايا وغير معرفين بأي من الحلي في غرفة جانبية من مقبرة الملك أمنحتب الثاني.

وفي عام 2010 حلل الدكتور زاهي حواس الحمض النووي، ونجح في التعرف رسميًا على السيدة الكبيرة بأنها الملكة تي، حيث كانت خصلات الشعر الموجودة داخل مقبرة توت عنخ آمون مطابقة للحمض النووي لمومياء الملكة “تي”.



Dans la même catégorie