Publié le 06-03-2018
إجراءات أمنية مشددة في كشمير بعد وفاة شاب أصيب خلال احتجاجات
توفي شاب في الثامنة عشرة من عمره في القطاع الهندي من إقليم كشمير بعد نحو شهر من إصابته خلال احتجاجات في أول حالة وفاة رسمية منذ أن أرسلت الهند آلاف القوات إلى هناك، وهو ما أدى لتشديد إجراءات الأمن في أجزاء من مدينة سريناجار تحسبا لرد الفعل.
وقال ثلاثة مسؤولين إن أسرار أحمد خان توفي مساء الثلاثاء متأثرا بالإصابات التي تعرض لها في السادس من أوت.
وقال ديلباج سينغ المدير العام لشرطة جامو وكشمير لرويترز ”ورد أنه أصيب بأداة غير حادة... بينما كان حشد يقذف الحجارة“.
وذكر مسؤول حكومي طلب عدم ذكر اسمه أن خان نُقل إلى معهد للعلوم الطبية في سريناجار بعد إصابته في الرأس وكان يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة.
وقال سينغ إن محتجين زعموا أن خان أصيب بقذيفة غاز مسيل للدموع لكن السلطات تشتبه في أنه ربما أصيب بحجر ألقاه محتجون.