الحل لاضطرابات النوم في رمضان

عاني الكثيرون تغير أنماط نومهم خلال شهر رمضان المبارك، ما يؤثر على صحة الإنسان ونشاطه خلال يوم الصيام، وذلك يعود إلى عدة أسباب.

وبحسب خبراء، فإن هناك عدة أسباب وعوامل تؤدي إلى تغير نمط النوم خلال رمضان، تتمثل في تغير أوقات تناول الطعام، حيث يتأخر وقت الوجبات إلى بعد غروب الشمس، وما قبل أذان الفجر.

أضف إلى ذلك بدء العمل في وقت متأخر من ساعات الصباح، وزيادة الواجبات الاجتماعية ولقاء الأقارب والأصدقاء في فترة المساء ولساعات متأخرة من الليل، وعليه التأخر في الخلود إلى النوم.

وباجتماع هذه العوامل جميعها خلال شهر رمضان يتأثر نمط النوم الطبيعي لدى الصائمين، وهو ما يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية للصائم، إذا لم يحاول تنظيم أوقات نومه.

ويؤدي اختلال جدول النوم إلى ضعف اليقظة والشعور المستمر بالنعاس، وتغير المزاج، فضلاً عن التأثير في قدرات التعلم والتفكير، كما أن قلة النوم تجعل القدرة على تذكر الأمور أصعب.

ولكن كيف يمكن المحافظة على نمط النوم خلال الشهر الفضيل؟

إن الحفاظ على نمط نوم صحي خلال رمضان يساعد على التقليل من الآثار السلبية المترتبة عن قلة النوم؛ ولتحقيق ذلك ينصح خبراء بتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل النوم.

وعدم ممارسة أي نشاط بدني قبل ساعة من النوم تقريباً، وتجنب تناول أطعمة من شأنها أن تؤدي إلى الأرق في النوم خلال وجبة السحور، مع محاولة الخلود إلى النوم في وقت مبكر.

Dans la même catégorie