Publié le 06-03-2018

مسؤول جزائري يفجّر مفاجأة حول سجن منوبة

أفادت صحيفة المحور الجزائرية، أنّ مسؤول جزائري أكّد لها أنّ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائرية، أطّرت ثلاثة اجتماعات دورية لمناقشة ما اصطلح عليه بـ أزمة المعابر الحدودية بين الجزائر وتونس، على خلفية المطالب الشعبية والبرلمانية بإلغاء الضريبة المفروضة على كل مركبة جزائرية تدخل التراب التونسي.



مسؤول جزائري يفجّر مفاجأة حول سجن منوبة

و شدّد ذات المصدر لى أن السلطات الجزائرية تتابع عن كثب مستجدات الوضع على الحدود على مستويين، هما الخارجية والسفارة الجزائرية بتونس، مبرزًا أن اللجوء إلى خيار تفعيل مبدأ المعاملة بالمثل ردًّا على الخطوة التي باشرها البرلمان التونسي سنة 2014 تفاعلاً مع مشروع قدمته حكومة مهدي جمعة السابقة، لا يعني أن العلاقات الثنائية قد وصلت إلى طريق مسدود.

وأكّد المسؤول للصحيفة أنه لا وجود لأية خلافات بين الجارين، قائلا: “لم نصل في تاريخ علاقاتنا المشتركة إلى درجة الخلاف على نقطة واحدة، ما عدا مسألة ملكية بناية اشتراها الهلال الأحمر الجزائري خلال السنوات الأولى للاستقلال من مواطن تونسي، وحوّلها الرئيس التونسي الراحل (بورقيبة) إلى سجن نسائي بمدينة منوبة، ومن ثمة تنازلت الجزائر طوعًا عن المطالبة بها، احترامًا للتاريخ المتجذر بين شعبينا وبلدينا اللذين يواجهان تحديات خطيرة ويتقاسمان الرؤية حولها.



Dans la même catégorie