2018-03-06 نشرت في
فرّ أفرادها من الحرب، '' سيف الشام '' بالدبكة والأهازيج الدمشقية تغزو أفراح التونسيين
أهازيج دمشقية شهيرة باتت تُسمع في أفراح ومناسبات وشاشات تونسية، مصدرها فرقة سورية فرّ أفرادها من الحرب الدائرة في بلادهم منذ أكثر من 5 سنوات ولجؤوا إلى تونس ليكملوا مسيرة كانوا بدؤوها في حارات دمشق وأزقتها القديمة.

من أحياء دمشق القديمة حيث وُلد وتربى إلى أجواء العاصمة تونس حيث كانت الانطلاقة منذ 5 سنوات، عندما قدم منذر الشاويش برفقة زوجته التي تحمل الجنسية التونسية وأبنائه مع بداية الثورة في سوريا، لينضم لمجموعة من أقربائه وأصدقائه السوريين من محبي الفلكلور و"الدبكة" و"العراضة الشامية"، ويؤسسوا نواة لفرقة فنية باسم "سيف الشام"، استطاعت خلال مدة قصيرة أن تحقق شهرة واسعة في تونس وتحيي الحفلات الخاصة والأعراس.
الفرقة السورية أقامت خلال السنوات الماضية حفلات فنية على مسرح قرطاج الشهير مع المغني السوري الشعبي حسين الديك، فضلاً عن ظهورها أكثر من مرة في برامج فنية على شاشة المحطات التونسية الحكومية والخاصة، ما ساهم أكثر في شهرتها وتعريف التونسيين بالفن الذي تقدمه.
وبالتوازي مع نجاح الفرقة السورية في تونس، افتتح منذر أيضاً مع مجموعة من أقربائه في الفرقة سلسلة مطاعم متخصصة بالطعام السوري، والتي تلقى إقبالاً كبيراً من التونسيين وغيرهم، على حد قوله.
لكنه استدرك قائلاً: "لا أخفي عليكم سراً أن الحياة في تونس بالرغم من طيبة أهلها وحُسن معشرهم وتعاطفهم مع السوريين، إلا أنها غالية جداً مقارنة ببلدي سوريا قبل الحرب، فضلاً عن عدم توافر بعض المرافق الأساسية التي نحتاجها نحن كسوريين، وغياب سفارة تمثل الجالية السورية بتونس وتنظر في مشاكلهم وملفاتهم العالقة".
هافنغتون بوست عربي