فيروسات الشتاء: شنوا يصير و كيفاش نتفاداوها حسب دكتور رياض دغفوس

 أكّد الدكتور رياض دغفوس، مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية، أن موسم الشتاء يشهد انتشار عدة فيروسات موسمية، أبرزها رينوفيروس وفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى. وأوضح أن الكوفيد لم يعد له تأثير ملحوظ حالياً، رغم أن بعض الأعراض المتشابهة مع متحورات قد تثير الخوف عند الناس.

الدكتور داغفوس أشار إلى أن الأعراض الأولية تشمل حمّى مرتفعة تصل إلى 39°-40°، صداع، ضعف عام، وقد تستمر الأعراض 3-4 أيام في معظم الحالات، وتخف تدريجياً. وأضاف أن بعض الحالات تحتاج أسابيع للشفاء التام، خصوصاً عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو كبار السن.

فيما يخص الدوخة، أوضح أن ظهورها لا يعني بالضرورة خطورة كبيرة، وأنها غالباً نتيجة ارتفاع الحرارة أو الإصابة بالفيروسات الموسمية وليس الكوفيد. كما شدّد على ضرورة توخي الحذر عند التعامل مع المرضى وتجنب انتشار العدوى، خاصة في المؤسسات المغلقة والحفلات العائلية.

الدكتور داغفوس نصح بأهمية التلقيح ضد الإنفلونزا، خاصة لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مؤكداً أن التلقيح يقلل من خطورة المضاعفات القلبية والرئوية ويحد من انتشار العدوى. وأضاف أن الفترة المثلى للتلقيح تبدأ من أكتوبر حتى فبراير.

كما حذر من استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية، مشيراً إلى أنها غير فعالة ضد الفيروسات وقد تسبب مقاومة بكتيرية وأضرار جانبية. وأكد أن أفضل مسكن عند ارتفاع الحرارة هو الباراسيتامول مع الالتزام بالجرعات الموصى بها.

ختاماً، دعا الدكتور داغفوس إلى اتباع الإجراءات الوقائية الأساسية، مثل غسل اليدين، ارتداء الكمامة عند المرض، والحفاظ على التباعد في الأماكن المزدحمة، لضمان حماية الصحة العامة والحد من انتشار الفيروسات الموسمية.

في نفس السياق