عاجل: هذه تفاصيل ''بركاج'' التاكسي الذي أنهى حياة السائق

شهدت مدينة القيروان حادثة براكاج شنيعة أودت بحياة سائق تاكسي يبلُغ من العمر 31 سنة، وترك وراءه ابنة صغيرة، ما أثار صدمة واسعة في صفوف زملائه والمواطنين.

ملابسات الحادثة

وفقًا لشهادة إلياس بوعبيدة، كاتب عام نقابة التاكسي الفردي بالقيروان، وقع الحادث في متأخر من ليلة أول أمس، حيث اعتدى الجاني على الضحية بواسطة سلاح أبيض وطعنه على مستوى الصدر والرقبة بهدف الاستيلاء على المال.

الجاني وخلفيته

وأضاف بوعبيدة أن الجاني كان محكومًا سابقًا بـعشر سنوات سجن وأفرج عنه بعد قضاء نصف المدة في 5 ديسمبر 2025، ليعيد ارتكاب جريمة مماثلة في أقل من عشرين يومًا.

ردود الفعل والاحتجاجات

أثارت الجريمة احتجاجات شعبية واسعة في القيروان، شارك فيها المواطنون وطالبوا بتعزيز الأمن وحماية سائقي التاكسي، وقد حضر الوالي لمناقشة الوضعية الأمنية مع المحتجين.

نداء لحماية المهنيين

وجهت نقابة التاكسي نداءً إلى وزير الداخلية لتوفير حماية أفضل للسائقين خلال عملهم، خاصة في ساعات الليل، وضمان عدم تعرضهم لجرائم مماثلة، مؤكدين أن الضحية كان معروفًا بـأخلاقه العالية وانضباطه المهني.

خاتمة مأساوية

الحادثة أثارت غضبًا واسعًا وأكدت على الحاجة الملحة إلى حلول سريعة لحماية سائقي التاكسي وضمان أمن المواطنين، فيما دعا الجميع إلى التضامن مع عائلة الضحية في هذه المحنة.

في نفس السياق