2025-12-08 نشرت في

تحذير: حقن التنحيف تسرع شيخوخة جسمك 10 سنوات!

كشفت مراجعة بحثية حديثة عن جانب مقلق من حقن إنقاص الوزن المنتشرة على نطاق واسع، حيث أظهرت أن هذه العلاجات قد تسرع من وتيرة الشيخوخة في الجسم بما يعادل نحو 10 سنوات.



تحذير: حقن التنحيف تسرع شيخوخة جسمك 10 سنوات!

ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون كنديون، تؤدي هذه الحقن إلى انخفاض ملحوظ في الكتلة العضلية النحيلة(Lean Body Mass)، وهو ما يشكل تهديدا خاصا للأفراد في منتصف العمر وكبار السن. إذ يضعف فقدان العضلات القدرة الحركية ويزيد من احتمالية السقوط والوهن الصحي، مما يقلب الموازين بين الفوائد والمخاطر المحتملة لهذه العلوية، نقلا عن "روسيا اليوم".

والمفارقة اللافتة أن هذه الحقن روج لها سابقا لفوائدها المهمة، بما في ذلك قدرتها على خفض خطر الوفاة بين مرضى القلب إلى النصف، لكن الصورة الآن تبدو أكثر تعقيدا.

نتائج الدراسة

فقد أظهرت البيانات أن نسبة تتراوح بين 20% إلى 50% من الوزن الذي يفقده المستخدمون يأتي على حساب الأنسجة العضلية وليس الدهون المتراكمة، حتى بين أولئك الذين يلتزمون بروتين رياضي منتظم.

وفي تفصيل مثير، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطا بدنيا معتدلا لمدة 150 دقيقة أسبوعيا، ويتبعون نظاما غذائيا منخفض السعرات، لا ينجون تماما من هذا التأثير، حيث قد يفقدون ما يصل إلى 11% من كتلتهم العضلية. وهي نسبة قارنها الباحثون بما يحدث بعد جراحات السمنة الكبرى أو علاجات الأورام، أو ما يعادل عقدا كاملا من التقدم في العمر الطبيعي.

وفي ضوء هذه النتائج، يوصي الخبراء مستخدمي هذه الحقن بتبني استراتيجية مزدوجة تجمع بين العلاج الدوائي والنهج الوقائي، عبر الانتظام في تمارين القوة مرتين إلى ثلاث أسبوعيا، مع الحفاظ على نشاط بدني معتدل لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيا. وهذا المزيج ليس ضروريا فقط للحفاظ على الكتلة العضلية خلال فترة العلاج، بل أثبت فاعلية في استمرار حرق الدهون وتقليل احتمالية استعادة الوزن بعد التوقف عن الحقن.


في نفس السياق