2025-12-02 نشرت في
هدايا قد تقتل الهرمونات! تحذير عاجل للآباء حول لعب الأطفال
حذّرت الجمعية الألمانية لعلم الغدد الصماء(DGE) من المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها الرضع عند فتح الهدايا ثم وضعها في أفواههم، وهو سلوك طبيعي في هذه الفئة العمرية، لكنه قد يعرّضهم لمواد ضارة.

دعوة لاقتناء منتجات عالية الجودة
ودعت الجمعية إلى التأكد من شراء منتجات خاضعة للفحص وذات جودة عالية، موضحة أن الكثير من الألعاب البلاستيكية والدمى وبعض الأجهزة الإلكترونية قد تحتوي على مواد تؤثر على النظام الهرموني.
كما أشارت إلى أن السلع الرخيصة وغير الخاضعة لرقابة صارمة أصبحت أكثر انتشارًا في الأسواق.
ما هي المواد المسبّبة لاضطراب الهرمونات؟
تُعرَف المواد الغريبة عن الجسم التي تتداخل مع وظائف الهرمونات بـ"معطلات الغدد الصماء"، وتشمل:
الفثالات
البيسفينولات
مثبطات اللهب المبرومة
مركباتPFAS
المعادن الثقيلة
بقايا المبيدات
وبحسب الجمعية، فإن هذه المواد قد توجد في عدد كبير من المنتجات اليومية الموجّهة للأطفال.
الأطفال أكثر حساسية لهذه المواد
وأوضح يوزيف كورله من مستشفى "شاريتيه" في برلين أن هذه المواد يمكن أن تؤثر على إشارات الهرمونات حتى بكميات صغيرة جدًا، مشيرًا إلى أن الأطفال أكثر عرضة لتأثيراتها بسبب عدم اكتمال حاجز الجلد والأغشية المخاطية لديهم.
وأضاف أن ملامسة الألعاب بشكل دائم ووضعها في الفم يزيد من احتمالات التعرض لهذه المكونات الضارة.
تأثيرات محتملة على النمو والتطور
وحذّرت الجمعية من أن هذه المواد قد تؤثر على النمو، والتمثيل الغذائي، والتطور، والخصوبة.
وأوضحت أن مصادرها متعددة وتشمل الألعاب البلاستيكية، مستلزمات الرضع، المنتجات الإسفنجية مثل الحصائر، الألعاب الإلكترونية، الملابس، البطانيات، وغيرها من المنسوجات.
توصيات لتقليل المخاطر
ولتقليل تعرض الأطفال لهذه المواد، أوصت الجمعية بـ:
شراء منتجات خاضعة للفحص ومعروفة المصدر
تجنب السلع ذات الروائح القوية
عدم إعادة استخدام المنتجات البلاستيكية القديمة
غسل الألعاب الجديدة أو تهويتها قبل أول استخدام
