وزارة التربية: آلات حاسبة وكراسي مريحة...الدراسة تولّي أسهل للّي عندهم إعاقة!

نشرت وزارة التربية اليوم توضيحات حول التطويعات البيداغوجية والإجراءات الاستثنائية المعتمدة لفائدة التلاميذ ذوي الإعاقة بالمؤسسات التربوية، مؤكدة حرصها على توفير أفضل الظروف لجميع هؤلاء التلاميذ لضمان الاندماج الدراسي والاجتماعي.

تقييم مكتسبات التلميذ حسب حالته

أوضحت الوزارة أنّ التطويعات تشمل تقييم مكتسبات التلميذ بحسب حالته، مع مراعاة نوعية الإعاقة ودرجة تأثيرها على التعلم، بالتنسيق مع الأخصائيين النفسيين والمربين. كما تُخصّص التطويعات وفق احتياجات التلميذ لضمان تهيئة الظروف الملائمة عند إجراء الاختبارات الكتابية والشفوية.

إعفاء واستخدام التكنولوجيا

ذكرت الوزارة أنه يتم إعفاء بعض التلاميذ من بعض المواد اعتمادًا على التقرير الطبي والنفسي، مع تقديم الإرشاد اللازم لاختيار المسالك الدراسية والتوجيه وفق التراتيب الجاري العمل بها.
كما يُسمح للتلميذ باستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الآلة الحاسبة أو اللوحة الرقمية وفق حالة الإعاقة.

إجراءات استثنائية داخل الفصل

تشمل الإجراءات الاستثنائية:

-تعديل مواضع الطاولات والكراسيلتتناسب مع البنية الجسدية للتلميذ.

-تخصيص مقاعد أماميةللتلاميذ ذوي الإعاقات البصرية.

-ضمان بيئة تعليمية متكافئةداخل الفصل.

الترخيص باستعانة التلميذ بالكاتب عند الحاجة.

-ضبط الوقت المخصص لكل امتحانوفق التوصيات الطبية والنفسية.

دعم المشاركة في الأنشطة المدرسية

أبرزت الوزارة حرصها على تمكين التلاميذ ذوي الإعاقة من المشاركة في الأنشطة البيداغوجية والثقافية والرياضية، ودعم الأندية المدمجة بما يعزز قدراتهم الذهنية والجسدية ويساهم في تحقيق التربية الشاملة والدمج الفعلي.

في نفس السياق