صباغة شعرك خطر ولا حاجة عادية؟ اعرف الحقيقة

صبغات الشعر الدائمة تثير مخاوف صحية بسبب احتوائها على المركب الكيميائي PPD (بارا-فينيلين ديامين) المسؤول عن ثبات اللون لفترات طويلة.

رغم فعالية PPD في جعل الصبغة مقاومة للغسل والتجفيف، فقد أظهرت الدراسات ارتباطه بـتحسس جلدي واحتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان. الامتصاص البسيط للجسم قد يسبب التهاب الجلد التماسي، احمرار، تورم، حكة شديدة، ويزداد الخطر لدى من لديهم مشاكل جلدية سابقة مثل الأكزيما.

الوكالة الدولية لبحوث السرطان صنفت استخدام صبغات الشعر مهنيًا كمسرطن محتمل، بينما الاستخدام الشخصي لا يصنف على أنه يسبب السرطان، إلا أن الاستخدام المتكرر قد يرتبط ببعض الأنواع الفرعية مثل سرطان الثدي السلبي لمستقبلات الإستروجين وسرطان الخلايا القاعدية.

في حالات التسمم الحاد عند تناول PPD عن طريق الفم، قد يؤدي إلى فشل الأعضاء الحيوية سريعًا مع ظهور تورم في الرقبة والمجاري الهوائية، وقد يكون قاتلاً.

لتقليل المخاطر، ظهرت منتجات خالية من PPD تستخدم بدلاً منه PTDS كبديل أقل تسببًا بالحساسية. يُنصح بإجراء اختبار حساسية لمدة 48 ساعة قبل استخدام أي صبغة، وارتداء القفازات الواقية للمحترفين، وزيادة وعي المستهلكين بالمخاطر.

تُظهر هذه المعلومات أهمية الحذر عند صبغ الشعر واختيار المنتجات الآمنة للحفاظ على الصحة والوقاية من التفاعلات الضارة.

في نفس السياق