عاجل : الدكتور التونسي محمد جماعة يحصد جائزة الباحث الناشئ في أبحاث السرطان 2025

حصل الدكتور محمد جماعة، أستاذ مساعد في كلية العلوم بجامعة تونس المنار وباحث رئيسي في مختبر الوراثة البشرية بكلية الطب بتونس، على جائزة أفضل باحث شاب في مجال السرطان خلال الدورة 2025 لجائزة البحث في السرطان الملك حسين. تم اختياره من بين مئات الباحثين من 26 دولة.

المؤسسة الأردنية الملك حسين للسرطان

تعد مركز الحسين للسرطان (KHCC) ومؤسسة الحسين للسرطان (KHCF) من المؤسسات غير الحكومية في الأردن، والمعروفة بدورها القيادي في مكافحة السرطان في منطقة الشرق الأوسط. تم إنشاء الجائزة في عام 2020، وتُكرم هذه الجائزة الملك حسين بن طلال، وتهدف إلى تعزيز البحث في السرطان في العالم العربي.

إنجازات الدكتور جماعة في مجال السرطان

حصل الدكتور جماعة على الجائزة بفضل أبحاثه في الأورام الصلبة النقيلية، والتي تنمو في الأنسجة مثل الجلد والعظام والرئتين والثدي والقولون. وقد أظهر أن هذه الخلايا السرطانية تمتلك قدرة عالية على التحرك واكتساب كروموسومات إضافية، مما يجعلها مقاومة للعلاجات التقليدية ويمنحها مرونة في الهجرة عبر الأنسجة.

مؤهلات الدكتور جماعة وإنجازاته العلمية

يحمل الدكتور جماعة دكتوراه في علوم السرطان من جامعة غوستاف روسي في فرنسا. وقد نشر أكثر من 60 مقالًا علميًا وحصل على أكثر من 25 منحة بحثية دولية، بما في ذلك منحة التميز في مجال السرطان في باريس. كما أنه مؤسس ومنسق شبكة الباحثين الشباب التونسيين في البيولوجيا.

منذ عام 2022، يواصل الدكتور جماع أبحاثه في مختبر الوراثة البشرية في كلية الطب بتونس، بالإضافة إلى تدريسه في كلية العلوم. وقبل ذلك، عمل مع مختبرات صيدلانية دولية وقاد فرق بحثية في ألمانيا والسويد.

جوائز أخرى في جائزة الملك حسين

تم تكريم عدة باحثين آخرين في نفس الحدث، مثل الأستاذ محمد خارفان ديباجي (عيادة مايو في فلوريدا) الذي فاز بجائزة مسيرة الحياة – مسار دولي، والأستاذ محمد أبو هلال (جامعة الأردن) الذي فاز بجائزة مسيرة الحياة – مسار إقليمي. كما تم تكريم الدكتور مينا سيدراك (مركز السرطان الشامل في الولايات المتحدة) بجائزة الباحث الناشئ – المسار الدولي، بينما حصل الدكتور وليهان الشاعر (جامعة الأردن) مع الدكتور جماع على جائزة الباحث الناشئ الإقليمي.

جائزة الملك حسين: تحفيز الابتكار في مكافحة السرطان

تُمنح جائزة الملك حسين سنويًا لتكريم التميز العلمي وتشجيع الابتكار في الوقاية والعلاج من السرطان وتعزيز التعاون العلمي على المستويين الإقليمي والدولي. خلال السنوات الخمس الماضية، شارك في الجائزة ما يقرب من 900 باحث وعالم، وتم تمويل ثمانية مشاريع بحثية مبتكرة في المنطقة.

في نفس السياق