كيفاش يتصرّف التونسي إذا مالقاش الأسعار على البضاعة؟

كشف الزبير رابح، المدير بالمعهد الوطني للاستهلاك، أنّ المعهد أجرى دراسة ميدانية سنة 2023 شملت عيّنة تمثيلية من الأسر التونسية، بهدف فهم علاقة المواطن بالإشكاليات التي يتعرض لها عند التعامل مع التجار أو مزودي الخدمات، وكيفية تصرفه عند مواجهة مخالفة.

سلوك رافض للشراء دون أسعار:

وفق الدراسة، فإنّ أكثر من 60 %من المستهلكينيرفضون الشراء عندما لا تكون الأسعار مؤشرة بوضوح. ويعتبر ذلك، حسب رابح، سلوكًا إيجابيًا يردع التجار المخالفين.

ضعف شديد في التبليغ:

فيما يتعلق بعدم تأشير الأسعار، تبلغ نسبة من يقررون التبليغ عن المخالفة 0.5٪ فقط، وهو رقم اعتبره رابح "يتطلب الكثير من العمل" لتحسين وعي المستهلك بأهمية دوره في تحسين السوق.

القبول تفاديًا للمشاكل… سلوك سلبي متواصل:

لكن الدراسة كشفت أيضًا أنّ نسبة مهمة من التونسيين تقبل الشراء رغم المخالفة لتجنب المشاكل، وهو سلوك وصفه رابح بـ"السلبي"، لأنّه يشجع على استمرار الانتهاكات.

نصائح للمواطنين:

وأوضح رابح أن المستهلك يمكنه التوجه إلى:

الإدارات الجهوية للتجارة

منظمات الدفاع عن المستهلك

الهياكل الأمنية

القضاء عند الضرورة

كما يمكن تقديم عرائض وشكاوى عبر المعهد الذي يقوم بتوجيهها إلى الجهات المختصة.

في نفس السياق