دراسة: التونسي ما يعرفش يتصرّف إذا تعرّض لإشكاليات كيف يشري حاجة

كشف الزبير رابح، المدير بالمعهد الوطني للاستهلاك، أنّ المعهد أجرى دراسة ميدانية سنة 2023 شملت عيّنة تمثيلية من الأسر التونسية، بهدف فهم علاقة المواطن بالإشكاليات التي يتعرض لها عند التعامل مع التجار أو مزودي الخدمات، وكيفية تصرفه عند مواجهة مخالفة.

وأشار إلى أنّ النتائج أبرزت عزوفًا واضحًا لدى التونسيين عن التبليغ، رغم وعيهم المتزايد بحقوقهم الاستهلاكية.

ضعف معرفة الأجهزة الرقابية:

وبيّن رابح أنّ 18.9٪ من المستهلكين لا يعرفون الجهة التي يجب التوجه إليها عند التعرض لمشكل استهلاكي، وهو رقم "مقلق" وفق تعبيره، في ظل وجود عدة هياكل رقابية وتعديلية تعمل في المجال.

وتصدّرت وزارة التجارة لائحة الأجهزة الأكثر حضورًا في ذهن المستهلك، تليها منظمات الدفاع عن المستهلك ثم الشرطة البلدية.

دور المعهد في التوعية:

وأوضح رابح أنّ جزءًا من مهام المعهد هو إعلام المستهلك وتثقيفه وتوجيهه نحو الجهات المختصة، مؤكدًا أن حق التكوين والتثقيف الاستهلاكي هو أحد الحقوق الأساسية المعترف بها دوليًا.

في نفس السياق