وزيرة المرأة تُؤكّد إرتفاع عدد قضايا الطلاق

أكدت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، أسماء الجابري، أن الأسرة التونسية تواجه اليوم سلسلة من التحديات المعقدة وغير المسبوقة. جاء ذلك وفقاً لتقرير صادر عن لجنتي الصحة والمرأة، والخدمات والتنمية الاجتماعية، بغرفتي البرلمان.

تحديات ديمغرافية واجتماعية واقتصادية رئيسية:

لخّصت الوزيرة التحديات التي تواجه الأسرة في نقاط محددة، تشمل جوانب: اقتصادية، واجتماعية، وديمغرافية.

التهرم السكاني المتزايد:

أشارت الوزيرة إلى أن التحدي الديمغرافي الأبرز يتمثل في ظاهرة التهرم السكاني المتزايد. وبلغت نسبة كبار السن حالياً حوالي 17%من مجموع السكان.

تغير تركيبة الأسرة وارتفاع الطلاق:

أكدت الجابري أن تركيبة الأسرة تشهد تغيراً مستمراً، لافتة إلى أن هذا التغير يتجلى بوضوح في ارتفاع عدد قضايا الطلاق.

ضعف الالتحاق بالطفولة المبكرة:

كما نوهت الوزيرة إلى أن نسبة التحاق الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 4 سنواتبمؤسسات الطفولة المبكرة لا تزال دون المستوى المطلوب.

في نفس السياق