قبلي تفاجئ التوانسة بصابة'' دقلة بيوّ'' قياسية هذا الموسم

شهد إنتاج التمور البيولوجية في ولاية قبلي قفزة ملحوظة هذا الموسم، حيث بلغ 18 ألف طن، أي بزيادة تقارب 5 آلاف طن مقارنة بالسنة الماضية، وفق ما أفاد به رئيس قسم الفلاحة البيولوجية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، محمد الكاروس.

عوامل مناخية دعمت الموسم الحالي

أرجع الكاروس هذا الارتفاع اللافت إلى الظروف المناخية الملائمة خلال شهري أوت وسبتمبر، والتي ساهمت في ارتفاع نسبة التمور الجيدة. ويأتي ذلك بعد موسم سابق تأثر بنزول أمطار خريفية قوية أثرت سلباً على جودة المحصول.

تراجع في التصدير خلال الموسم الفارط

وأشار المتحدث إلى أن حجم صادرات التمور البيولوجية تراجع خلال الموسم الماضي إلى نحو 3 آلاف طن، أي أقل بـ700 طن مقارنة بالموسم الذي سبقه، وذلك بسبب تأثير التقلبات المناخية على جودة الإنتاج.

الفلاحة البيولوجية… رهان استراتيجي للجهة

أكد الكاروس أن الفلاحة البيولوجية أصبحت خياراً محورياً لمستقبل قطاع التمور في قبلي، لما توفره من حماية للتنوع البيولوجي داخل الواحات وتعامل إيجابي مع الآفات، إضافة إلى ما تتميز به التمور البيولوجية من جودة عالية وقيمة غذائية جعلت المستهلك يقبل عليها بشكل متزايد.

توسّع المساحات المخصّصة للإنتاج البيولوجي

وبيّن أن المساحات المصادق عليها رسمياً لإنتاج التمور البيولوجية تبلغ حالياً 1610 هكتارات يستغلها 746 فلاحاً، مع وجود حوالي 240 هكتاراً في طور التحول نحو النمط البيولوجي الخالي من الرواسب الكيميائية. ومن المنتظر أن تلتحق هذه المساحات بالإنتاج البيولوجي الكامل خلال العام القادم أو الذي يليه.

في نفس السياق