خطايا مرورية على حساب ''الشهرية''...شنيا الحكاية؟

عاد النقاش حول الخطايا المرورية إلى الواجهة بعد أن تم اقتراح خلال الندوة الوطنية للسلامة المرورية اعتماد نظام خطايا متناسب مع الدخل السنوي للمخالفين، مستوحى من التجارب الناجحة في الدول الإسكندنافية.

- رأي المرصد الوطني للسلامة المرورية
أوضح العميد شمس الدين العدواني، رئيس مكتب التنسيق والاتصال بالمرصد الوطني، أن مقترح الخطايا المرتبطة بالدخل لا يمكن تطبيقه حالياً في تونس بسبب غياب منصة رقمية دقيقة لتحديد دخل المواطنين.

وأشار إلى أن التطبيق المستقبلي قد يصبح ممكناً مع اكتمال الهوية الرقمية والشخصية الرقمية.
- الردع والمساواة بين المواطنين
ناقش المشاركون أهمية أن تكون العقوبات المرورية فعالة وردعية، بحيث يشعر كل مخالف بالنتيجة الحقيقية لأفعاله، سواء كان دخله مرتفعاً أو محدوداً.

وأكد البعض أن مخالفات الهاتف أثناء القيادة والسرعة المفرطة من أبرز أسباب الحوادث، وأن فرض خطايا متناسبة مع الدخل يساهم في الحد منها.
- التحديات في التطبيق
بينما أثبتت التجربة الإسكندنافية نجاعتها، يرى الخبراء أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية في تونس تختلف وتتطلب منظومة بيانات دقيقة لتطبيق المقترح.

ويمكن لهذا النظام أن يعزز الوعي المروري ويجعل المخالفين أكثر احتراماً للقانون، مما يؤدي إلى تراجع الحوادث على المدى الطويل.


 

في نفس السياق