وفاة ديان لاد المرشحة لجوائز الأوسكار 3 مرات

أعلنت الممثلة لورا ديرن، الاثنين، وفاة والدتها ديان لاد في منزلها بمدينة أوجاي بكاليفورنيا، واصفة إياها بـ"بطلة رائعة". ولم تُكشف أسباب الوفاة، لكنها أكدت أنها كانت إلى جانبها في اللحظات الأخيرة.

وقالت ديرن: "كانت أعظم ابنة، وأم، وجدة، وممثلة، وفنانة، وروحًا حنونة لا يمكن إلا للأحلام أن تخلقها. لقد كنا محظوظين بوجودها معنا. إنها الآن تحلق مع ملائكتها".

 مسيرة سينمائية مليئة بالإنجازات

كانت ديان لاد ممثلة كوميدية ودرامية موهوبة، بدأت مسيرتها في التلفزيون والمسرح قبل أن تبرز في السينما بفيلم "Alice Doesn’t Live Here Anymore" للمخرج مارتن سكورسيزي عام 1974، والذي رشّحت عنه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة.

كما شاركت في أفلام شهيرة مثل "Chinatown" و"Primary Colors" و"Wild at Heart" و"Rambling Rose"، ونالت ترشيحات إضافية للأوسكار، حيث لعبت مع ابنتها لورا ديرن أدوارًا مميزة.

روابط فنية وعائلية عميقة

ارتبطت لاد بالفنون منذ الصغر، فكان ابن عمها تينيسي ويليامز من الدرجة الثانية، وزوجها الأول بروس ديرن والد لورا، مرشحًا للأوسكار.

وقد حققت الأم وابنتها إنجازًا نادرًا بترشحهما لجائزة أفضل أم وابنتها عن فيلم "Rambling Rose"، كما تألقتا معًا في "Wild at Heart"، الفيلم المفضل لديها والذي نال جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان 1990.

 حياة مليئة بالإبداع والتميز

ولدت ديان لاد باسم روز ديان لادنر في لوريل بولاية ميسيسيبي، وبدأت حياتها المهنية منذ خمسينيات القرن الماضي في برامج تلفزيونية مثل "Perry Mason" و"Gunsmoke" و"The Big Valley".

في مذكراتها عام 2006 بعنوان "الدوران في مدرسة الحياة"، أكدت على موهبتها الاستثنائية وقدرتها على أداء أدوار متنوعة من شكسبير إلى الأعمال المعاصرة، والغناء والرقص، والظهور بمظاهر عمرية مختلفة.

 حياة شخصية وحب مستمر للفن

تزوجت لاد ثلاث مرات، وانفصلت مرتين، قبل أن يستمر زواجها الثالث من الكاتب والمدير التنفيذي السابق لشركة بيبسيكو، روبرت تشارلز هانتر، حتى وفاته في أوت 2025.

تركت ديان لاد إرثًا فنيًا خالدًا، وأصبحت رمزًا للممثلات القويات اللواتي جمعن بين التميز السينمائي والروح الإنسانية الدافئة.

في نفس السياق