عاجل: خفايا وأسرار الجبن في تونس

أكدت نبيلة بن زينب، المكوّنة بالمركز القطاعي للتكوين في الصناعات الغذائية بحي الخضراء، أنّ سوق الشغل اليوم يطلب عديد الاختصاصات في مجال الصناعات الغذائية، خصوصًا في قطاع الأجبان الذي يشهد إقبالًا متزايدًا من التونسيين رغم ارتفاع الأسعار.

وأوضحت بن زينب، في تصريح للإذاعة الوطنية، أنّ ليس كل ما يُباع في الأسواق تحت اسم "جبن" هو فعلاً جبن، مشيرة إلى وجود منتجات تُعرف بـ"المستحضرات الغذائية"، تُصنّع من دهون نباتية ونشاء البطاطا وملونات ومواد منكّهة، وتُعرض أحيانًا على أساس أنها أجبان طبيعية.

وقالت: "راهو المستحضرات الغذائية ما هيش جبن، حتى كان مكتوب عليها جبن، يلزم نقرأوا الملصقة ونتأكدوا، ومادام فيها دهون نباتية فهي مش جبن حقيقي".

وأضافت المكوّنة أنّ الأجبان الطبيعية المصنوعة من الحليب الحيواني تظلّ الأفضل صحيًا، شريطة أن تكون مصنوعة وفق المعايير الصحية وتحت رقابة مختصين.

وبيّنت أن بعض الأنواع مثل جبن الريكوتا مناسبة للناس اللي يتبعوا نظام غذائي (ريجيم) لأنها غنية بالبروتينات وقليلة الدسم.

وحذّرت بن زينب من صنع الجبن في المنازل دون تكوين مسبق أو معرفة بأسس السلامة الغذائية، مشدّدة على ضرورة أن يكون الحليب معقم ونظيف، وأن تُراعى قواعد التعقيم في كل الأدوات المستعملة.

وفيما يتعلق بحفظ الأجبان، نصحت المتكوّنة التونسية باقتناء كميات صغيرة فقط لتفادي التلف، مؤكدة أنّه في حال ظهور طبقة عفنة على سطح الجبن "ما لازمش نحيوها كان من فوق، بل يلزم نقصّوا شوية في العمق باش نتفاداو الجراثيم".

في نفس السياق