2025-10-29 نشرت في
مفاجأة.. لص سابق حذر من ثغرات أمنية في متحف اللوفر
كشف لص سابق، الثلاثاء، أنه حذر في وقت سابق من نقاط ضعف أمنية في متحف اللوفر تتعلق بصناديق عرض الجواهر، وذلك بعد أيام من استغراق لصوص دقائق فقط لسرقة ثماني قطع من جواهر التاج الفرنسية من المتحف.

وذكر اللص السابق أنه حذر مسؤولا في المتحف من نقاط ضعف واضحة، بما في ذلك صناديق عرض الجواهر الموضوعة بجوار نوافذ مطلة على الشارع والتي كانت "من السهل جدا" مهاجمتها.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن اللص، الذي كان محترفا يعرف كيف يجعل أجهزة الإنذار صامتة، قوله إنه أشار إلى نوافذ الرواق وصناديق العرض القريبة قبل سنوات، بعد أن دعاه متحف اللوفر إلى رواق أبولو لتقييم الوضع من أجل بودكاست داخلي للمتحف عام 2020 حول سرقة تاريخية حدثت في 1792، حسب "سكاي نيوز".
وقال، وهو يروي أنه أخبر مسؤولا كبيرا مشاركا في إنتاج بودكاست اللوفر - وليس مدير المتحف - بمكمن الخطر "هل رأيتم تلك النوافذ؟ إنها سهلة جدا. يمكنكم تخيل أي شيء - أشخاص متنكرون يتسللون عبر النوافذ".
بعد ذلك جاءت سرقة الأحد، والتي تقول السلطات إن لصين يرتديان سترات عالية الوضوح حطما نافذة رواق أبولو واستخدما أدوات كهربائية لقطع صناديق العرض المفتوحة.
وأضاف "بالضبط ما كنت قد توقعته. لقد أتوا من النوافذ.. أتوا، أخذوا، وغادروا"، مضيفا أن التوقيت كان جزءا من الخدعة "افعلها في وضح النهار، في وقت الافتتاح، هذا يعطل الطبقة الأولى من الإنذار.. أنت تعلم أن لديك من خمس إلى سبع دقائق قبل وصول الشرطة".
وتابع أن عملية "التحطيم والهرب" عبارة عن تصميم حركات، تدريب مسبق، ساعة توقيت، وذاكرة عضلية.
واستطرد اللص السابق، بأن صناديق العرض القديمة كانت مصممة بحيث يمكن للكنوز، في حال تعرضها للهجوم، أن تسقط في مكان آمن، بينما الصناديق الجديدة التي تفتقر إلى هذه الميزة تركت القطع عرضة للخطر.
كما قال إنه "من غير المفهوم أنهم غيروا صناديق العرض ليتركوا الجواهر في متناول اليد. أنتم تجعلون الأمر أسهل على اللصوص".
ودافع متحف اللوفر ضد مثل هذا النقد قائلا إن صناديق العرض الأحدث أكثر أمانا وتلبي المعايير الحديثة.
