2025-10-20 نشرت في
تحسن صحة القلب... 10 فوائد مذهلة لبذور اليقطين هل تعرفها؟
تُعدّ بذور اليقطين وجبة خفيفة غنية بالبروتين والألياف والعناصر الغذائية الأساسية. وتشير الدراسات إلى فوائدها الصحية الكبيرة، بما في ذلك المساعدة على إنقاص الوزن، والحماية من الالتهابات الضارة المرتبطة بأمراض القلب والسرطان. كما أن بذور اليقطين غنية بالعناصر الغذائية، وقد ترتبط بفوائد صحية؛ بما في ذلك تحسين الخصوبة، وتحسين التحكم في نسبة السكر بالدم.

وتُعد بذور اليقطين مصدراً جيداً للمغنسيوم الذي يدعم صحة القلب والعظام، والزنك الذي يساعد في تقليل الالتهابات وارتفاع ضغط الدم. وتناول كمية قليلة من بذور اليقطين يوفر لك كمية كبيرة من الدهون الصحية والزنك.
ويزيد تحميص بذور اليقطين من مستويات مضادات الأكسدة فيها ويحسّن هضمها، مما يجعلها إضافة صحية ومتنوعة لمختلف الأطباق.
إليك أهم 10 فوائد صحية لبذور اليقطين مدعومة علمياً:
1. غنية بالعناصر الغذائية القيّمة
يحتوي 50 غراماً من بذور اليقطين الخالية من القشرة على نحو 227 سعرة حرارية، وهي في الغالب من الدهون والبروتين. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي حصة 50 غراماً على العناصر الغذائية التالية:
الكربوهيدرات: 9.3 غرام
البروتين: 15 غراماً
الدهون: 20 غراماً
الألياف: 2.5 غرام
تُعد بذور اليقطين أيضاً مصدراً جيداً لما يلي: المنغنيز والنحاس والمغنسيوم والفوسفور والزنك والحديد
وتحتوي بذور اليقطين أيضاً على بعض مضادات الأكسدة وكميات صغيرة من البوتاسيوم والريبوفلافين وحمض الفوليك.
2. غنية بمضادات الأكسدة
وبذور اليقطين غنية بمضادات الأكسدة، مثل الفلافونويدات والأحماض الفينولية. كما تحتوي على كميات صغيرة من فيتامين هـ والكاروتينات.
وتساعد مضادات الأكسدة على تقليل الالتهابات وحماية خلاياك من الجذور الحرة الضارة. لهذا السبب، فإن تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يساعد في الحماية من كثير من الأمراض.
ويُعتقد أن المستويات العالية من مضادات الأكسدة في بذور اليقطين مسؤولة جزئياً عن آثارها الإيجابية على الصحة.
3. انخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
يشير بعض الأبحاث إلى أن بذور اليقطين قد تحتوي على مركبات نباتية ربما تساعد في الحماية من نمو السرطان.
4. تحسين صحة البروستاتا والمثانة
وتساعد بذور اليقطين في تخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد، وهي حالة تتضخم فيها غدة البروستاتا، مما يسبب مشاكل في التبوُّل.
تشير أبحاث إلى أن تناول بذور اليقطين أو منتجاتها بوصفها مكملات غذائية يمكن أن يساعد في علاج أعراض فرط نشاط المثانة. كما وجدت دراسة أخرى، أُجريت على 45 شخصاً مصاباً بفرط نشاط المثانة، أن تناول 10 غرامات من مستخلص زيت بذور اليقطين يومياً يُحسّن وظيفة التبول.
5. غنيّة جداً بالمغنسيوم
وتُعد بذور اليقطين من أفضل المصادر الطبيعية للمغنسيوم، وهو مَعدن غالباً ما يفتقر إليه النظام الغذائي لعدد من الشعوب الغربية. كما يُعد المغنسيوم ضرورياً لأكثر من 600 تفاعل كيميائي في الجسم. كما أن المستويات الكافية من المغنسيوم مهمة أيضاً لما يلي:
- التحكم في ضغط الدم
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
- تكوين عظام صحية والحفاظ عليها
- تنظيم مستويات السكر بالدم
6. قد تُحسّن صحة القلب
تُعد بذور اليقطين مصدراً جيداً لمضادات الأكسدة، والمغنسيوم، والزنك، والدهون غير المشبعة، والتي قد يساعد جميعها في الحفاظ على صحة قلبك.
وجدت دراسة، أُجريت على 35 امرأة مُسنّة لمدة 12 أسبوعاً بعد انقطاع الطمث، أن مُكمّلات زيت بذور اليقطين قلّلت ضغط الدم الانبساطي بنسبة 7 في المائة، وزادت مستويات الكوليسترول الجيد بنسبة 16 في المائة.
7. تُخفّض مستويات السكر في الدم
وجدت إحدى الدراسات المنشورة في المكتبة الوطنية للطب، التي أُجريت على بالغين أصحّاء، أن مَن تناولوا وجبات تحتوي على 65 غراماً (نحو 2 أونصة) من بذور اليقطين، انخفضت لديهم مستويات السكر في الدم بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات.
كما وجدت دراسة واسعة النطاق أن الأشخاص الذين تناولوا أعلى كمية من المغنسيوم، انخفض لديهم خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 15 في المائة، مقارنةً بمن تناولوا كمية أقل على مدى 28 عاماً.
8. غنية بالألياف
تُعد بذور اليقطين مصدراً ممتازاً للألياف الغذائية. ويمكن للنظام الغذائي الغني بالألياف أن يُعزز صحة الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، ارتبطت الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وداء السكري من النوع الثاني، والسمنة، حسب "الشرق الأوسط".
9. قد تُحسّن جودة الحيوانات المنوية
يرتبط انخفاض مستويات الزنك بانخفاض جودة الحيوانات المنوية وزيادة خطر العقم لدى الذكور. وبما أن بذور اليقطين مصدر غني بالزنك، فقد تُحسّن جودة الحيوانات المنوية.
كما أن بذور اليقطين غنية بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأخرى التي يمكن أن تُسهم في الحفاظ على مستويات صحية لهرمون التستوستيرون وتحسين الصحة العامة. وقد تُفيد هذه العوامل مجتمعةً مستويات الخصوبة والوظيفة التناسلية، خاصةً لدى الذكور.
10. تُحسّن جودة النوم
إذا كنت تعاني صعوبة في النوم، فقد ترغب في تناول بعض بذور اليقطين قبل النوم؛ فهي مصدر طبيعي للتريبتوفان؛ وهو حمض أميني يساعد على تعزيز النوم.
ووفقاً لدراسة، أُجريت عام 2014، يُعتقد أن تناول غرام واحد، على الأقل، من التريبتوفان يومياً يُحسّن النوم.
تُعد بذور اليقطين أيضاً مصدراً ممتازاً للمغنسيوم. وقد ارتبطت مستويات كافية من المغنسيوم بنوم أفضل، وفقاً لبعض الدراسات القائمة على الملاحظة.
ووجدت بعض الدراسات أن تناول مكملات المغنسيوم يمكن أن يُحسّن جودة النوم ويُقلل الوقت الذي يستغرقه كبار السن الذين يُعانون الأرق.