عاجل: جامعة قرطاج تبرز عالميًا في النزاهة الأكاديمية!

تحصّلت جامعة قرطاج على درجة منخفضة جدًا في مؤشر مخاطر نزاهة البحث العلمي بلغت 0.250، وهو ما يعكس التزامها العميق بالنزاهة الأكاديمية وتميّزها في الممارسات البحثية والأخلاقية.

ويُعتبر مؤشر مخاطر نزاهة البحث العلمي أداة تقييم وتحليل تهدف إلى تقديم رؤى دقيقة حول المجالات المحتملة للمخاطر في المؤسسات الأكاديمية، أكثر من كونه تصنيفًا تنافسيًا بين الجامعات.

ووفق ما ورد في الصفحة الرسمية لجامعة قرطاج على موقع "فايسبوك"، يُبرهن هذا الإنجاز على حرص الجامعة على احترام أعلى المعايير الأخلاقية في البحث العلمي، مما يؤكد مكانتها الريادية في المشهد الأكاديمي التونسي.

كما شدّدت الجامعة على تشجيع كافة أعضاء هيئة التدريس والباحثين على الاستفادة من نتائج هذا المؤشر لتعزيز ثقافة النزاهة البحثية والمضي قدمًا نحو التميز الأكاديمي.

يُذكر أن التحديث الأخير للمؤشر شمل تحليلًا لأكثر من 2000 جامعة حول العالم، من بينها المؤسسات الجامعية التونسية، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بجودة وأخلاقيات البحث العلمي.

وتُعد جامعة قرطاج مؤسسة عمومية تونسية ذات صبغة إدارية، تتمتّع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، وتخضع لإشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا.

وتضم الجامعة مجموعة واسعة من الكليات والمعاهد، على غرار كلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية، وكلية الاقتصاد والتصرف، وكلية العلوم، إلى جانب مدارس ومعاهد متخصصة في مجالات الهندسة والزراعة والاتصالات والفنون والسياحة والبيئة والصيد البحري.

في نفس السياق