2025-10-09 نشرت في

3 كتّاب رفضوا جائزة نوبل في الأدب..تعرف على الأسباب

تترقب الأوساط الثقافية حول العالم الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للآدب لعام 2025، إحدى أرفع الجوائز الأدبية التي تمنحها الأكاديمية السويدية سنوياً لكاتب أو شاعر أو مفكر قدّم إسهاماً أدبياً متميزاً يعكس "اتجاهاً مثالياً"، وفقاً لوصية مخترع الديناميت ألفريد نوبل (1833–1896).



3 كتّاب رفضوا جائزة نوبل في الأدب..تعرف على الأسباب

ومنذ انطلاقها عام 1901، حصل على الجائزة 121 أديباً من بينهم 102 رجل و18 سيدة، بينما رفض ثلاثة من كبار الأدباء حول العالم استلامها لأسباب مختلفة، ما جعل قصصهم محط اهتمام التاريخ الأدبي.

جورج برنارد شو

نال الكاتب الإيرلندي جورج برنارد شو الجائزة سنة 1925، لكنه رفض استلامها معتبراً أنها "لا فائدة منها"، وسخر من قيمتها ومن مؤسسها ألفريد نوبل. غير أنه قبلها لاحقاً عام 1926 من دون أن يتسلم المكافأة المالية.

جان بول سارتر

أما الفيلسوف والكاتب الفرنسي جان بول سارتر، فكان موقفه مبدئياً، إذ رفض الجائزة عام 1964 التزاماً بقناعته الرافضة لتسلم أي تكريم أو جائزة رسمية من أي جهة كانت.

بوريس باسترناك

الكاتب الروسي بوريس باسترناك، مؤلف رواية دكتور جيفاغو، فاز بجائزة نوبل عام 1958، لكنه اضطر لرفضها تحت ضغط سلطات الاتحاد السوفييتي آنذاك، التي اعتبرت الجائزة عملاً معادياً للنظام.

جائزة بنكهة الفكر والمواقف

لا تقتصر جائزة نوبل للأدب على تكريم الروائيين والشعراء فقط، بل شملت أيضاً فلاسفة مثل رودلف أوكن وهنري برغسون وبرتراند راسل، ومؤرخاً كتيودور مومسن، وحتى رجل دولة مثل ونستون تشرشل الذي كُرم بفضل خطاباته السياسية.

وفي أحيان كثيرة، اكتسبت الجائزة بعداً سياسياً، إذ مُنحت لكتاب منفيين أو معارضين حُرموا من النشر في بلدانهم، مثل ميغيل أنخيل أستورياس، وبوريس باسترناك، وبابلو نيرودا، وألكسندر سولجنيتسين، وجاو كسينججيان.


في نفس السياق