10 غلّطات قاتلة تخسرك الخدمة قبل ما تبدا!

البحث عن وظيفة ليس مجرد إرسال سيرة ذاتية وانتظار اتصال هاتفي، بل هو رحلة مهنية تتطلب وعي وتخطيط ودقة. كثير من الباحثين عن عمل يفقدون فرص ذهبية بسبب أخطاء بسيطة يظنون أنها غير مؤثرة، لكنها قد تكون قاتلة لمسيرتهم المهنية. الدكتور والخبير في العلاقات العامة للموظفين، عيسى محمد، يكشف 10 أخطاء قاتلة يقع فيها الباحثون عن عمل، وكيفية تجنّبها بذكاء واحترافية.

1. سيرة ذاتية عامة بلا روح: إرسال سيرة عامة لا تميّزك عن الآخرين يفقدك هويتك المهنية. التخصيص لكل وظيفة وإضافة إنجازات رقمية وكلمات مفتاحية يعكس فهمك لما تبحث عنه الشركة.

2. رسائل تقديم مكررة أو منسوخة: رسالة تقديم واحدة لجميع الشركات تفقد صوتك الشخصي. اربط الرسالة بشركة محددة، وأظهر سبب اهتمامك وخبرتك المرتبطة بالمجال.

3. التقديم العشوائي: التقديم على كل إعلان دون اختيار يدل على أنك غير محدد الهدف. اختيار الوظائف المناسبة يزيد فرص القبول ويرسخ صورتك المهنية.

4. إهمال ملفك الرقمي: حضورك على الإنترنت هو بطاقة عمل قبل المقابلة. تحديث الخبرات والمشاريع يعكس نشاطك واحترافيتك.

5. غياب البحث عن الشركة: معرفة مشاريع الشركة وثقافتها تظهر اهتمامك الحقيقي وتزيد مصداقيتك أمام اللجنة.

6. ضعف مهارات المقابلة: التحضير للأسئلة الشائعة وتجهيز أمثلة عملية يعكس ثقة وقدرة على التعامل مع الضغط.

7. إهمال المتابعة بعد المقابلة: رسالة شكر قصيرة تظهر امتنانك وتذكّر الشركة بحماسك، ما يزيد فرص القبول.

8. التركيز فقط على الراتب: البداية بالحديث عن الراتب تعكس نية خاطئة. التركيز على القيمة التي تضيفها للشركة أهم من المال في البداية.

9. إظهار صورة سلبية عن صاحب عمل سابق: الحديث السلبي يعطي انطباعًا سيئًا. عكس التجربة كفرصة للتعلم يعكس نضجك المهني.

10. فقدان الصبر والاستسلام بسرعة: كل رفض خطوة نحو الفرصة المناسبة. المثابرة وتطوير المهارات خلال الانتظار هما مفتاح النجاح.

في نفس السياق