2025-09-11 نشرت في
تنظيف الأذن بالأعواد القطنية = ألم ومشاكل السمع...كيفاش؟
شمع الأذن ليس مجرد إفراز زائد يجب التخلص منه، بل هو مادة طبيعية واقية تنتجها الأذن، تساعد في حماية قناة الأذن من الغبار والبكتيريا، وتمنع جفاف الجلد. في معظم الحالات، يتجه شمع الأذن نحو الخارج بشكل طبيعي ويسقط دون تدخل أو يتم غسله أثناء الاستحمام.

مخاطر تنظيف الأذن بالمسحات القطنية
إدخال أعواد القطن يعطل نظام التنظيف الذاتي للأذن ويدفع الشمع نحو الداخل. هذا قد يؤدي إلى انسداد السمع، آلام، أو حتى ثقب طبلة الأذن. ومن أبرز المخاطر: تراكم الشمع الصلب قرب الطبلة، التهابات متكررة، طنين مزعج، وفقدان سمع قد يكون دائما.
لماذا يصر البعض على استخدامها؟
الشعور بالنظافة والراحة عند إزالة الشمع المرئي يجعل الكثيرين يواصلون استعمال أعواد القطن. كما أن الإعلانات التجارية عززت هذه العادة، رغم التحذيرات الطبية المتكررة.
رأي الطب والدراسات
تحذر الأكاديمية الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة من استخدام أعواد القطن. وتشير الدراسات إلى أن 90% من مشاكل شمع الأذن مرتبطة بمحاولات التنظيف الذاتي. كما تعد هذه الممارسة من الأسباب الرئيسية لإصابات الأذن التي يمكن الوقاية منها.
طرق آمنة لتنظيف الأذن
- غسل الأذن الخارجية بالماء الدافئ أثناء الاستحمام.
- مسح قناة الأذن الخارجية بفوطة مبللة برفق.
- استخدام قطرات أو زيوت طبية لتليين الشمع وتسهيل خروجه بشكل طبيعي.
يُنصح بتجنب استخدام الأشياء الحادة أو الشموع، لأنها تشكل مخاطر كبيرة.
علامات الخطر التي تستوجب الحذر
ضعف السمع، الطنين المستمر، أو التهابات الأذن المتكررة قد تكون نتيجة تراكم الشمع أو ضرر في طبلة الأذن. الأطباء يشددون على أن فقدان السمع التدريجي غالبًا ما يكون غير قابل للإصلاح.
مع تزايد استخدام سماعات الرأس وسماعات الأذن، ترتفع مخاطر الأذن أكثر، ما يجعل العناية الصحيحة ضرورية منذ الصغر لتجنب مشاكل طويلة الأمد.