مشروع جديد: الكاميرا تدخل باش ترصد مخالفات الجولان

أعلن العميد شمس الدين العدواني، رئيس مكتب التنسيق والاتصال بالمرصد الوطني لسلامة المرور، عن إدراج الكاميرا ضمن قائمة أجهزة إثبات مخالفات الجولان، وذلك في إطار مشروع تنقيح وإتمام الأمر عدد 155 لسنة 2000 المتعلق بهذه الأجهزة.

يأتي هذا الإجراء في إطار تعزيز السلامة المرورية على الطرقات.

وأشار العدواني، خلال تصريح ''للإذاعة الوطنية'' يوم الجمعة 15 أوت 2025، إلى أن اعتماد الكاميرا سيساهم بشكل فعال في الحد من المخالفات المرورية وضبطها بدقة أكبر، معتبراً أن هذا التحديث جزء من الإصلاحات التشريعية لعام 2025 التي ستسهم في تحسين مؤشرات السلامة على الطرق وتقليص عدد القتلى والجرحى الناتجين عن الحوادث.

وأوضح العميد أن المرصد يعمل على وضع استراتيجية وطنية للتواصل المروري بالتعاون مع وسائل الإعلام، بهدف نشر الوعي المروري وتحفيز المواطنين على الالتزام بالقوانين.

وبحسب الإحصائيات المسجلة إلى غاية 11 أوت 2025، فقد وقع تسجيل 3055 حادث مرور، بانخفاض يزيد عن 600 حادث مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مع تراجع يقارب الألف جريح. في المقابل، شهد عدد القتلى ارتفاعًا بنسبة 6%، أي بزيادة 46 ضحية إضافية، ما يعكس خطورة بعض الحوادث المسجلة.

وتشير المعطيات إلى أن المعدل الوطني للوفيات يبلغ تقريبًا 23 قتيل لكل 100 حادث، مما يؤكد أهمية تعزيز الرقابة المرورية والالتزام بالقوانين لتقليل الخسائر البشرية.

في نفس السياق