2025-08-15 نشرت في

الفريب ولا الجديد؟ التونسي كيفاه عامل

في ظل الغلاء المستمر وارتفاع الأسعار في الأسواق التونسية، أصبح شراء الملابس من الفريب ضرورة للكثير من الأسر، خاصة تلك ذات الإمكانيات المحدودة.



الفريب ولا الجديد؟ التونسي كيفاه عامل

لجأ أغلب المواطنين إلى الفريب كخيار واقعي لتوفير المال مع ضمان الحصول على ملابس صالحة وجيدة.

من جانبه، أكد تاجر الفريب محمد زغدان في حوار لاذاعة ''الديوان'' أن المستهلك التونسي أصبح يعتمد بشكل متزايد على هذه الأسواق، مشيرًا إلى أن جودة القطع أصبحت أفضل مقارنة بالماضي، رغم ارتفاع أسعار الفريب أيضًا في السنوات الأخيرة. "اليوم حتى الفريب أصبح غالي، لكن يبقى أقل تكلفة بكثير من الملابس الجديدة", يوضح سي محمد.

كما أثار الحوار نقطة مهمة، وهي تأثير شراء الفريب على نفسية الأطفال. فالأولاد قد يشعرون بالنقص أمام أصدقائهم إذا كانوا يرتدون ملابس مستعملة، لذلك شدد المواطنون والآباء على ضرورة التواصل مع الصغار وشرح الظروف الاقتصادية لهم، حتى لا تتأثر نفسيتهم ويصبح الفريب خيارًا طبيعيًا ومقبولًا.

في النهاية، الفريب أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للعديد من التونسيين، ليس فقط بسبب الغلاء، بل أيضًا لأنه حل عملي يوازن بين الجودة والسعر، ويتيح لـالأسرة توفير المال لـالمصاريف الأخرى مثل الغذاء والكهرباء والماء، مع الحفاظ على مظهر الأطفال والبالغين في مختلف المناسبات.


في نفس السياق