2025-08-11 نشرت في
سامي الطاهري: ما نستبعدوش حتى خيار الإضراب
أكد الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري، اليوم الاثنين، أن الهيئة الإدارية الوطنية الطارئة المنعقدة بتونس ستناقش جميع الاحتمالات المطروحة للرد على التطورات الأخيرة، موضحاً أن الإضراب يظل أحد الخيارات الممكنة، لكن القرار النهائي سيبقى بيد الهيئة وسيُعلن فور انتهاء أشغالها.

وشدد الطاهري، في تصريح قبل انطلاق الاجتماع، على أن الاتحاد سيتخذ قراراته بـروح المسؤولية وليس بدافع الانفعال، مؤكداً أن البلاد "ليست في حاجة إلى التصادم"، ومذكّراً بدور الاتحاد في الحوار الوطني الذي جنّب تونس المواجهة خلال الأزمة السياسية لسنة 2012.
وأشار إلى أن عقد الهيئة الإدارية بشكل طارئ واستعجالي يأتي رداً على ما وصفه بـحملة تشويه ممنهجة تستهدف الاتحاد وقياداته، وتهدف – حسب قوله إلى إلهائه عن الدفاع عن قضايا الشعب عبر بث الفتنة داخله وتحريض الرأي العام ضده.
وأوضح الطاهري أن هذه الاتهامات ليست جديدة، إذ واجهها الاتحاد منذ سنة 2011 من مختلف الحكومات، عبر "سلاح التشويه وهتك الأعراض" لضرب مصداقيته وحاضنته الشعبية.
كما جدد دعوته لأي طرف يملك ملفات أو معطيات حول شبهات فساد إلى تقديمها للقضاء، مؤكداً أن الاتحاد "ليس فوق المحاسبة" لكنه يرفض تحويل الاتهامات إلى أداة لتصفية الحسابات أو لتأليب الناس ضده خارج الأطر القانونية.