2025-08-04 نشرت في
المانيا تستنى فيك: نقص كبير في المجالات هذي
ألمانيا تواجه أزمة نقص حاد في الكفاءات، خاصة في قطاعات التعليم، الرعاية الصحية، التمريض والمبيعات، وفق ما أكده معهد الاقتصاد الألماني في دراسة حديثة.

وأشار المعهد إلى أن هذا النقص في اليد العاملة الماهرة مرشّح للتفاقم بشكل كبير في السنوات المقبلة، مما يهدّد الاقتصاد الألماني ويؤثر سلبًا على الحياة اليومية للمواطنين.
وتوقّعت الدراسة أن يبلغ متوسط نقص الوظائف بحلول سنة 2028 نحو 768 ألف وظيفة شاغرة، مقارنة بـ487 ألف وظيفة تم تقديرها في دراسة نُشرت سنة 2023.
وأوضح المشرف على الدراسة، يوريك تيدمان، أن السبب الرئيسي وراء هذا النقص هو التغير الديموغرافي، إذ سيغادر جيل طفرة المواليد سوق العمل، بينما يتراجع عدد الشباب المنضمين إليه، مما يزيد من صعوبة توفير كفاءات مناسبة لملء الشواغر.
وأضاف تيدمان أن هذا النقص سيؤدي إلى تعطيل تنفيذ المشاريع ويشكّل عقبة أمام نمو الاقتصاد والشركات.
من جهة أخرى، حذّر خبراء من استمرار هذا العجز في قطاعات مثل المبيعات والرعاية الاجتماعية، وخاصة رعاية الأطفال والتعليم وتكنولوجيا المعلومات. وتشير التوقعات إلى أن أكثر من 30 ألف وظيفة ستبقى شاغرة في قطاع رعاية وتربية الأطفال بحلول سنة 2028، مما قد يؤثر على طاقة استيعاب مراكز الرعاية وساعات العمل فيها.
ويؤكد معهد الاقتصاد الألماني أن الضغط على سوق العمل سيزداد، مما يفرض على السلطات البحث عن حلول عاجلة لتفادي الانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية لهذا الوضع.