2025-08-04 نشرت في
في بالك ...الكمون دواء لبرشا أمرض ؟
سلّط تقرير طبي نشره موقع ميديكال ''نيوز توداي'' الضوء على الفوائد الصحية المتعددة **لبذور الكمون**، سواء تمّ تناولها كمشروب بعد الغلي، أو إضافتها إلى الأطعمة كتوابل.

إلى جانب نكهته المميزة في المطبخ، تبيّن أن الكمون يلعب دورًا فعالًا في دعم الصحة العامة، من خلال تحسين مؤشرات حيوية مرتبطة بالوزن، والسكري، والكولسترول، والهضم، وحتى الذاكرة والتوتر.
إنقاص الوزن: نتائج مشجعة
أظهرت دراستان أجريتا في عامي 2014 و2015 أن تناول الكمون يمكن أن يساعد في فقدان الوزن، حيث لاحظ الباحثون انخفاضًا كبيرًا في الوزن، ومحيط الخصر، ونسبة الدهون، خصوصًا عند تناول 3 غرامات من مسحوق الكمون ممزوجًا باللبن يوميًا.
كما سجلت إحدى الدراسات انخفاضًا في مستويات الإنسولين، ما يدلّ على تأثير الكمون في تحسين عملية التمثيل الغذائي.
خفض الكولسترول: الكمون لصحة القلب
أشارت دراسات طبية إلى أن تناول كميات بسيطة من الكمون بشكل منتظم يمكن أن يساهم في **خفض مستويات الكولسترول الكلي والدهون الثلاثية**، إلى جانب **رفع نسبة الكولسترول الجيد** (HDL)، مما يعزز صحة القلب والشرايين.
مرض السكري: تحكم أفضل في مستويات السكر
في دراسة نُشرت سنة 2017، تم تقييم تأثير زيت الكمون الأساسي على مرضى السكري من النوع 2، فوجد الباحثون أن **100 ميليغرام يوميًا** من زيت الكمون ساعدت بشكل ملحوظ في خفض مستويات السكر في الدم، وتحسين مؤشرات مقاومة الإنسولين والالتهاب.
القولون العصبي: تهدئة طبيعية للأعراض
بالنسبة للمصابين بمتلازمة القولون العصبي، وجدت دراسة أُجريت سنة 2013 أن تناول قطرات من زيت الكمون ساعد في **تحسين أعراض مثل الانتفاخ، وألم البطن، والإمساك أو الإسهال**، ما يجعله خيارًا طبيعياً واعداً لتخفيف هذه الحالة المزعجة.
التوتر: الكمون كمهدّئ طبيعي
خلصت دراسة أُجريت على الفئران إلى أن مستخلص الكمون قد يُقلّل من تأثير التوتر عبر خصائصه **المضادة للأكسدة**، بل تفوق كمضاد للأكسدة على فيتامين C في بعض المؤشرات.
تقوية الذاكرة: مفيد للدماغ
وفي تجربة أخرى على الفئران، وُجد أن الكمون يساعد في تعزيز القدرة على التذكر وسرعة الاستيعاب، وهو ما قد يفتح الباب لدراسات إضافية حول أثره المحتمل على وظائف الدماغ لدى البشر.
الكمون ليس مجرد توابل، بل علاج طبيعي متكامل قد يساعد في التحكم في الوزن، تحسين الهضم، تنظيم السكر، محاربة التوتر، وتعزيز الذاكرة.
لكن، وقبل إدخاله كمكمّل يومي، يُستحسن استشارة طبيب، خصوصًا للذين يتناولون أدوية مزمنة.