2025-07-31 نشرت في
النقل واقف لليوم الثاني.. والتوانسة في حيرة!
تتواصل لليوم الثاني على التوالي حالة الشلل في قطاع النقل العمومي في تونس، وسط استياء واسع في صفوف المواطنين الذين وجدوا أنفسهم أمام صعوبات جمّة في التنقل إلى مقارّ عملهم ومؤسساتهم التعليمية والإدارية.

وقد شهدت محطات الحافلات والمترو والقطارات غياباً شبه تام لوسائل النقل العمومي، مما اضطر الآلاف إلى اللجوء إلى سيارات الأجرة، التي لم تكن بدورها متوفرة بالعدد الكافي، مما رفع منسوب التوتر والضغط، خاصة في ساعات الذروة.
ويعود هذا التعطّل، إلى احتجاجات ينفّذها أعوان وإطارات شركة النقل العمومي على خلفية مطالب مهنية ومالية.
في المقابل، لم تصدر إلى حدّ الآن توضيحات رسمية من وزارة النقل أو من إدارة الشركة حول مآل المفاوضات الجارية، مما يعمّق من حالة الغموض والقلق لدى التونسيين الذين يطالبون بتوفير الحد الأدنى من الخدمات وتغليب المصلحة العامة.
ويأمل المواطنون في التوصّل السريع إلى حلول تُعيد الحركة إلى طبيعتها وتُنهي هذا الانقطاع الذي أثّر سلباً على حياتهم اليومية ومصالحهم المهنية، في ظل ظرف اقتصادي واجتماعي دقيق تعيشه البلاد.