2025-07-31 نشرت في

حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع نهائيا

تُعدّ أجهزة السمع وسيلة أساسية لملايين الأشخاص حول العالم للبقاء على تواصل مع محيطهم، لكنها لا تُعيد حاسة السمع فعليًا، بل تكتفي بتضخيم الأصوات. 



حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع نهائيا

ورغم التقدم في تصميمها لتصبح أكثر عصرية وأناقة، لا يزال كثيرون يشعرون بالحرج من استخدامها بسبب نظرة المجتمع السلبية. بريطانيا، انطلقت أول تجربة سريرية من نوعها عالميًا لاختبار علاج جديد يُمكن أن يُحدث ثورة في مجال معالجة فقدان السمع، إذ قد يُلغي الحاجة إلى أجهزة السمع بالكامل لدى بعض الحالات.

يعتمد العلاج على حقن خلايا جذعية تم تنميتها في المختبر داخل الأذن المتضررة، بهدف تحفيزها على النمو والتحول إلى خلايا عصبية سمعية جديدة قادرة على نقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، لتعوّض الخلايا التالفة الناتجة عن التقدّم في السن أو العوامل الوراثية أو بعض العدوى كالحصبة والنكاف.

ويُذكر أن هذا النوع من تلف الأعصاب السمعية لا يتوفر له أي علاج حاليًا.

نتائج واعدة على الحيوانات أظهرت التجارب المخبرية على الحيوانات أن حقن الخلايا الجذعية ليست آمنة فقط، بل ساهمت أيضًا في تحسين السمع بشكل كبير. وبناءً على هذه النتائج المشجعة، حصلت شركة "رينري ثيرابيوتكس"، وهي شركة ناشئة منبثقة عن جامعة شيفيلد، على الموافقة لبدء تجربة العلاج على البشر في هذه المرحلة الأولى، سيخضع 20 مريضًا يعانون من فقدان سمع شديد للعلاج التجريبي، لمعرفة ما إذا كانت النتائج الإيجابية التي تحققت على الحيوانات يمكن تكرارها لدى الإنسان


في نفس السياق