2025-07-30 نشرت في

ما عادش لازم تشري تلفزة ولا فريجيدير.. تنجم تكرّي وتربح

في ظل تراجع القدرة الشرائية لدى المواطن، ظهرت حلول بديلة لتلبية الحاجيات اليومية دون اللجوء إلى اقتناء تجهيزات كهرومنزلية باهظة الثمن، ومن بين هذه الحلول خدمة كراء المعدات الكهرومنزلية مثل التلفاز، الغسالة، الثلاجة، أو حتى الهاتف الذكي.



ما عادش لازم تشري تلفزة ولا فريجيدير.. تنجم تكرّي وتربح

العديد من المواطنين أصبحوا يُفضّلون كراء الأجهزة عوض شرائها، خاصة إذا كانت الحاجة لها ظرفية أو مؤقتة، كاستعمالها خلال فصل الصيف، أو في مناسبات معينة. فبدل أن يشتري فريجيدير أو شاشة لا يستخدمها إلا مرة أو مرتين في السنة، يختار أن يكريها، مما يجنبه مصاريف كبيرة لا مردود لها على المدى الطويل.

لكن مع انتشار هذه الظاهرة، من المهم أن يكون المستهلك واعيًا بتفاصيل عقود الكراء، لأن بعض الصيغ قد تُخفي تكاليف غير واضحة أو شروط غير منصفة. لذلك من الضروري قراءة البنود بعناية وعدم الوقوع في فخ الأسعار المغرية دون معرفة التفاصيل.

أما عن الجهة التي توفر هذه الخدمة، فهي في الغالب الشركات المالكة للعلامات التجارية في مجال المواد الكهرومنزلية. فهذه الشركات تمتلك المنتجات وتتكفّل بالصيانة والخدمة بعد الكراء، ما يجعل التكلفة أقل من جهة، ويوفّر ضمانًا وجودة أعلى من جهة أخرى.

نظام كراء التجهيزات الكهرومنزلية يمكن أن يمثل فرصة لكل من المواطن الذي يبحث عن حلول عملية، والشركات التي ترغب في توسيع خدماتها، شريطة أن يكون كل شيء مؤطرًا قانونيًا ويحفظ حقوق الطرفين.


في نفس السياق