2025-07-23 نشرت في

دوش الصباح ولا العشية؟ التوقيت ينجم يبدّل نهارك!

يتساءل كثيرون عمّا إذا كان للاستحمام في الصباح أو المساء تأثير مختلف على الجسم والصحة العامة. والإجابة باختصار: يعتمد الأمر على الهدف من الاستحمام، إذ يمكن غسل الجسم بالماء والصابون في أي وقت، ولكن توقيت الاستحمام قد يؤثر على نشاط الجسم أو استرخائه.



دوش الصباح ولا العشية؟ التوقيت ينجم يبدّل نهارك!

 الاستحمام الصباحي: بداية نشيطة لليوم إذا كان الشخص يواجه صعوبة في الاستيقاظ بنشاط في الصباح، فإن الاستحمام الصباحي بالماء البارد قليلاً قد يكون مفيدًا جدًا.

فالماء البارد يساهم في انقباض الأوعية الدموية وتحفيز تدفق الدم، مما يساعد على تنشيط الجسم وتحسين اليقظة الذهنية،

كما أوردت مجلة "فوكوس" الألمانية نقلاً عن خبراء. الاستحمام المسائي: مفتاح للاسترخاء والنوم في المقابل، يُنصح من يعانون من مشاكل في النوم بالاستحمام مساءً باستخدام الماء الدافئ. فعند الاستحمام، ترتفع درجة حرارة الجسم أولاً ثم تنخفض تدريجيًا، وهي عملية تحاكي ما يحدث طبيعيًا قبل النوم، مما يساهم في تهيئة الجسم للنوم العميق.

نظافة المساء: مفيدة لمرضى الحساسية والجلد من مزايا الاستحمام المسائي أيضًا أنه يساعد على التخلص من أوساخ اليوم قبل الذهاب إلى السرير، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لمرضى الحساسية، حيث يتخلص الجسم من حبوب اللقاح أو المواد المثيرة للحساسية التي قد تكون التصقت بالبشرة أو الشعر خلال اليوم.

كما يوصي بعض أطباء الجلد بالاستحمام مساءً حتى للأشخاص غير المصابين بالحساسية، إذ إن الغدد الدهنية تبلغ ذروتها في منتصف النهار، وبالتالي فإن تنظيف المسام مساءً يساعد على منع انسدادها ويحافظ على صحة الجلد.

هل تأتي الإلهام أثناء الاستحمام؟

يدّعي كثيرون أنهم يحصلون على أفضل أفكارهم أثناء الاستحمام.

ورغم أن الدراسات لم تؤكد هذه الظاهرة علميًا بشكل قاطع، فإن بعض الباحثين يشيرون إلى أن الاستحمام قد يُدخل الشخص في حالة أشبه بالتأمل، ما يُسهّل على العقل إيجاد حلول لمشكلات كانت عالقة. الخلاصة: لا يوجد "وقت مثالي" واحد يناسب الجميع للاستحمام، بل يعتمد ذلك على حاجات الجسم والعادات الشخصية. إن كنت تسعى للنشاط والحيوية: الصباح هو الأفضل. إن كنت تبحث عن الاسترخاء والنوم


في نفس السياق