2025-07-15 نشرت في

رد بالك! خطوات بسيطة تحميك من سرقة حسابك

في عصر أصبحت فيه التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وأصبح الهاتف الذكي والحاسوب أدوات أساسية للتواصل والعمل والترفيه، يبرز خطر الاختراقات الإلكترونية كتهديد حقيقي يطال الأفراد من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية. في لقاء إذاعي ضمن برنامج "ناس الديوان"، قدّم الخبير في السلامة المعلوماتية هيثم المير جملة من النصائح والتوضيحات الهامة حول سبل حماية الحسابات الإلكترونية من السرقة والتصيد.



رد بالك! خطوات بسيطة تحميك من سرقة حسابك

مؤخرًا، نشرت وزارة التعليم العالي في تونس بلاغًا تحذر فيه من صفحات مشبوهة على فيسبوك تدّعي الانتماء للوزارة وتطلب من الناجحين في البكالوريا إدخال بياناتهم الشخصية عبر روابط Google Forms.

الوزارة أكدت أن هذه الصفحات لا تمت لها بأي صلة، وأن تبادل المعطيات الرسمية يتم فقط عبر الموقع المعتمد www.orientation.tn. هذا النوع من التصيد يستهدف الشباب حديثي التخرج الذين قد يكونون أقل حذرًا، ويقعون بسهولة في فخ تقديم معلوماتهم لجهات مجهولة.

لماذا تُجمع المعطيات الشخصية؟

المعطيات المسروقة لا تذهب هباءً. يمكن استخدامها من قبل القراصنة لـ: انتحال هوية الضحية وفتح حسابات بنكية أو طلب قروض. إرسال رسائل احتيالية لأصدقاء الضحية. ابتزاز الضحايا بمعلومات حساسة.

بيع هذه البيانات في السوق السوداء. كيف نحمي أنفسنا؟

أهم النصائح اختيار كلمات مرور قوية ومعقدة (تتضمن أرقام، حروف كبيرة وصغيرة، ورموز).

عدم استعمال نفس كلمة المرور في أكثر من حساب.

تفعيل المصادقة الثنائية لكل الحسابات المهمة (فيسبوك، إنستغرام، بريد إلكتروني...).

عدم مشاركة كلمة المرور مع أي شخص وعدم كتابتها على ورق.

عدم الضغط على الروابط المجهولة أو التي تأتي من مصادر غير موثوقة.

التعامل فقط مع المواقع الرسمية، خاصة في ما يخص الإدارات الحكومية أو المؤسسات المالية.

كلمة أخيرة:

التكنولوجيا مسؤولية قالها الخبير هيثم المير بوضوح: نحن نعيش في عالم رقمي لكننا نتعامل معه بعفوية خطيرة. الهواتف والحسابات الشخصية أصبحت مفاتيح لحياتنا، وعلينا أن نتصرف معها بمسؤولية ووعي.


في نفس السياق