2025-07-03 نشرت في

تليفونك يتشرّجى وانت راقد؟ هكّا تنجم تصبّح في السبيطار!

في ظل موجات الحرّ الشديد التي تشهدها البلاد، حذّر عدد من الخبراء من عادة شائعة وخطيرة بين الناس: شحن الهاتف المحمول تحت الوسادة أثناء النوم.



تليفونك يتشرّجى وانت راقد؟ هكّا تنجم تصبّح في السبيطار!

 رغم أن الكثيرين يعتبرونها عادة بسيطة أو مريحة، إلا أنها قد تؤدي إلى كوارث حقيقية، أبرزها اندلاع حرائق أثناء النوم دون أن يشعر بها أحد. وأوضحت شركة آبل أن شحن هاتف "آيفون" تحت الوسادة أو تغطيته ببطانية أو لحاف أثناء الشحن، يؤدي إلى ارتفاع كبير في درجة حرارة الجهاز، مما يزيد من احتمالية اندلاع حريق أو تلف الهاتف أو حتى التعرض لـ صدمة كهربائية.

كما شددت الشركة على ضرورة ترك الهاتف في مكان جيد التهوية أثناء الشحن وعدم تغطيته بأي شكل.

تشير تقارير من جهات الإطفاء في المملكة المتحدة إلى أن تغطية الهواتف أثناء الشحن يمنع تبديد الحرارة، وهو ما يرفع خطر الاشتعال، خاصة عندما يُترك الهاتف يشحن لساعات طويلة خلال الليل.

ورغم أن الهواتف الحديثة مزوّدة بأنظمة حماية تمنع الشحن الزائد، إلا أن هذه الأنظمة قد تتعرض أحيانًا للأعطال، مما يجعل الأجهزة عرضة لمشاكل خطيرة. لكن الأمر لا يتوقف عند المخاطر التقنية فقط.

فخبراء النوم أيضًا يحذّرون من وجود الهاتف بالقرب من السرير أثناء النوم. حيث أن الضوء المنبعث من الشاشة والإشعارات المتكررة يسببان اضطرابات في النوم ويمنعان الشخص من الوصول إلى مرحلة النوم العميق والمريح. وتنصح خبيرة النوم، الدكتورة آنا بريتو، بضرورة إبعاد الهاتف وجميع الأجهزة الإلكترونية على الأقل ساعة قبل موعد النوم، وذلك لتحسين جودة النوم وتقليل التوتر الناتج عن الاستخدام المفرط للهاتف في الليل. 

خلاصة التحذير:

لا تترك هاتفك يشحن تحت الوسادة أو الغطاء. تجنّب شحنه طوال الليل، خاصة في درجات الحرارة المرتفعة. أبعده عن سريرك لتحظى بنوم هادئ وآمن. سلامتك أهم من أي إشعار أو مكالمة ليلية!  


في نفس السياق