سعيّد: إعادة هيكلة المؤسسات وإبعاد من فشلوا... والشعب أولى بالفرص

أسدى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال اجتماعه برئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، مساء الأربعاء بقصر قرطاج، تعليماته بضرورة إعادة هيكلة عديد المؤسسات التي قال إنها تستنزف أموال المجموعة الوطنية، مشددًا على أهمية استنباط حلول جذرية للقطاعات الحيوية في البلاد.

وأكد رئيس الدولة على عدم التردّد في إبعاد كل من لم يكن في مستوى المسؤولية، لافتًا إلى أن "من طالت بطالتهم هم أولى بالحلول" من أولئك الذين لم يثبتوا كفاءتهم، مبرزًا أن هؤلاء "سيُقبلون حتى وإن تنقصهم الخبرة، لأنهم يتّقدون حماسا للبناء والتشييد ومقاومة الفساد".

وفي سياق آخر، عبّر سعيّد عن ارتياحه لمشاركة رئيسة الحكومة في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي انعقد بمدينة إشبيلية الإسبانية، مؤكدًا أن "صوت تونس أصبح مسموعًا"، وأن الحكومة تُعوّل على قدراتها الذاتية وترفض أي تعاون لا يقوم على مبدأ الندّ للندّ، مع تنويع الشراكات بما يخدم مصالح تونس ويحفظ استقلالية قرارها.

وشدّد رئيس الجمهورية على أن العمل متواصل ليلًا نهارًا لتحقيق تطلّعات التونسيين، وأن "الوطني الحرّ هو من لا تثنيه الصعاب على مواصلة معركة التحرير" التي يخوضها الشعب.

في نفس السياق