أطعمة تسرّع ''تعافي الجسم''من حروق الشمس...تعرف عليها

في ظل موجات الحرّ القياسية التي تشهدها مناطق عديدة حول العالم، أصبح التعرّض المباشر لأشعة الشمس يشكّل خطرًا حقيقيًا على الصحّة، خصوصًا مع ارتفاع معدلات الإصابة بحروق الشمس، الحكة، الالتهابات، وتقشّر الجلد. 

لكن اللافت أن بعض الأطعمة الطبيعية يمكن أن تساعد الجسم على التخفيف من هذه الأعراض وتسريع التعافي. 

الجزر:

درع وقائي طبيعي يُعد الجزر من أبرز الأطعمة المفيدة في حالات التعرّض المفرط لأشعة الشمس، بفضل احتوائه على نسبة عالية من "البيتا كاروتين" – أحد مضادات الأكسدة القوية من عائلة الكاروتينويدات.

هذه المادة تتراكم في الطبقات الخارجية من الجلد بعد تناول الجزر، وتساعد في تكوين حاجز طبيعي يحمي البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، كما تساهم في ترطيب الجلد، وتحسين مرونته، وتقليل ظهور التجاعيد والبقع المرتبطة بالتقدّم في السن. 

الحليب المخمّر:

تعزيز مناعة الجلد يحتوي الحليب المخمّر على بكتيريا نافعة تعزّز مناعة الجسم وصحة الجلد، خاصة بعد التعرّض لحروق الشمس. وتشير الدراسات إلى أن هذه المنتجات تعزّز إصلاح الحمض النووي في خلايا الجلد، وتُسرّع عملية الشفاء. كما أنّ "الكولاجين المحلل" الموجود فيه يساهم في دعم بنية الجلد وتحسين ملمسه بعد الالتهاب أو التهيّج. 

عصير البرتقال: ترطيب ومضاد أكسدة طبيعي بالإضافة إلى مذاقه المنعش، يُعتبر عصير البرتقال من المصادر الممتازة لترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة بسبب الحرارة، كما يوفّر ما يقارب 15% من الاحتياج اليومي لفيتامين C.

الوقاية من الشمس تبقى ضرورية، لكن عند التعرّض لحروق الشمس، من الجيد دعم الجسم من الداخل أيضًا، عبر تناول أطعمة مثل الجزر، الحليب المخمّر، وعصير البرتقال، لما لها من فوائد مثبتة في تعزيز صحة البشرة وتسريع عملية الشفاء.

في نفس السياق